ناصر أبوشريف: الحاج قاسم حوّل غزة إلى قاعدة لتمدد المقاومة

ناصر أبوشريف: الحاج قاسم حوّل غزة إلى قاعدة لتمدد المقاومة
الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بطهران ناصر أبو شريف، إن بوصلة الشهيد قاسم سليماني كانت باتجاه القدس وقال إن الشهيد سليماني حول قطاع غزة إلى قاعدة لتمدد المقاومة.

العالم - إيران

وأشار أبو شريف في كلمة ألقاها في ملتقى "شهيد القدس" إلى الظلم والقمع الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني مبينا أن جهاز التجسس الصهيوني حاول كثيرا نشر الفساد بين الشباب الفلسطيني والهيمنة عليه.

ولفت إلى أن: انطلاق الثورة الإسلامية المباركة في إيران لعب دورا هاما في التوجه الإسلامي لدى المجتمع الفلسطيني.

وبين أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية كانت إيران البلد الوحيد الذي تصدى للمشاريع الغربية الكبرى الفاسدة وقال: الليبرالية الحديثة تهدد العالم الإسلامي وحتى العالم باعتبارها الخطر الأكبر تهدف إلى إيجاد الفساد الأخلاقي لدى المجتمعات البشرية، وآخر علاماتها الدفاع عن المثلية الجنسية في العالم، الأمر الذي ترفضه جميع الديانات السماوية.

وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن الشهيد قاسم سليماني أعاد العزة والكرامة إلى الأمة الإسلامية مبينا أن: الحاج قاسم كان حاملا لرآية الثورة الإسلامية، أي عزة وكرامة وعودة الأمة الإسلامية إلى مكانتها الحقيقية في العالم، ومواجهة المشاريع التي قامت بنهب فلسطين.

وأكد أن من أهم أهداف الثورة الإسلامية في إيران هي مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة كقاعدة أمامية للمؤامرات الغربية، مبينا في الوقت نفسه أن الحاج قاسم سليماني لعب دورا قيما في هذا الصدد.

وأشار أبو شريف إلى تخلي كافة حكام الدول الإسلامية عن دعم المقاومة الفلسطينية ماعدا الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبينا أن مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضاته أرغمت الكيان الصهوين إلى الانسحاب من قطاع غزة وقال: إن الحاج قاسم استطاع بفضل الله سبحانه وتعالى أن يحوّل غزة إلى قاعدة لتمدد المقاومة.

وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بطهران إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت في عام 2005 من صنع الصواريخ التي كانت تصل مداها 5 كيلومترات، مبينا أنه بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني، قامت حركة الجهاد الإسلامي بصنع صاروخ "قاسم" حيث تم تغيير رأسه الحربي من نصف كيلوغرام إلى 250 كيلوغراماً فيما وصل مداه نحو 200 كيلومتر، لافتا في الوقت نفسه بأن المقاومة تقوم بصنع المسيرات حيث أصبحت كلها ممكنة بعون الله تعالى، ومن ثم بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحاج قاسم سليماني.

وذكر ابو شريف أن: حركة الجهاد الإسلامي تدرب قواتها إلى جانب حزب الله، وإننا نشهد الآن مشروعا ضخما لمحور المقاومة الذي يمتد من اليمن إلى العراق وسوريا وفلسطين، بحيث إذا حدث اشتباك فسنشهد وضعا مختلفا تماما عن الأوضاع السابقة.. إنتصارنا على الكيان الصهيوني أمر مؤكد بناء على البشارة التي ورد في الآيات القرآنية.