العالم - خاص بالعالم
وتسبب الإضراب الذي شارك فيه معلمون وموظفون من القطاع العام في تعطيل الاعمال على نطاق واسع. وانتقد ممثلو نقابات العمال خطط الحكومة لمهاجمة الحق في الاضراب.
واعتبروا أنه يجب على الوزراء رفع الرواتب على مستوى القطاعات الاقتصادية مع البدء بزيادة مناسبة لرواتب العاملين في القطاع العام.
يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب عمال العديد من الهيئات على رأسها المطارات، والذين نزل مكانهم ضباط وعساكر الجيش البريطاني لشغل هذه الوظائف كي لا تتوقف البلاد عن العمل.
من ناحية أخرى، ستشهد البلاد احتجاجات على خطط لقانون جديد للحد من الإضرابات، قد يتسبب -وفق النقابات- في إقالة العمال الذين يصوتون بشكل قانوني للإضراب.
وتقول الحكومة البريطانية إنه سيتم اتخاذ إجراءات 'للتخفيف' من تبعات الإضرابات، لكن سيكون لها تأثير كبير. وترى الحكومة أن التفاوض هو الحل الأمثل والنهج الصحيح وليس الاضراب.
وشهدت بريطانيا موجة من الإضرابات بداية من العاملين في قطاعي الصحة والنقل إلى العاملين في مستودعات 'أمازون' وموظفي البريد الملكي مع زيادة معدل التضخم إلى أكثر من 10%، في أعلى مستوى منذ 4 عقود.
ويطالب المضربون بزيادات في الأجور أعلى من معدلات التضخم لتغطية تكاليف الغذاء والطاقة التي يقولون إنها تزيد الضغوط الحادة عليهم وتشعرهم بغياب التقدير إذ لا تكفي للوفاء باحتياجاتهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...