العالم – ما رأيكم
ويشير نشطاء في المقاومة الفلسطينية الی نداءات التكبير التي عمت المناطق الفلسطينية وتوزيع الحلوی ابتهاجاً بعملية القدس، مؤكدين انها تثبت التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة.
ويقول نشطاء في حركة حماس ان عملية الشهيد خيري علقم في القدس رسمت ابتسامة رضا واعتزاز علی وجوه امهات شهداء مجزرة جنين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي قبيل عملية القدس.
ويؤكد نشطاء في المقاومة ان العملية نالت اعجاب ومباركة حركة حماس وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، فخرج الجميع الی الشوارع ووزعوا الحلوی واطلقوا نداءات التكبير ليؤكدوا انهم يلتفون حول خيار المقاومة ولايترددون بالفخر والتأييد لهذه العملية.
ويعتقد نشطاء في حركة حماس ان سرعة تنفيذ عمليات القدس تثبت انه لايوجد ما يمكن ان يحول دون رد الشباب الفلسطيني الثائر علی جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
ويری نشطاء سياسيين ان عمليات القدس الاخيرة تشكل رداً علی حكومة النازيين الجدد في "اسرائيل".
ويقول نشطاء سياسيين ان ما يحدث في القدس من عمليات فدائية هي رد علی حكومة مجرمي الحرب التي تعتقد انها تستطيع ان تركع المواطن الفلسطيني.
ويشير نشطاء سياسيين الی قرارات اتخذتها الحكومة المصغرة الاسرائيلية بعد عمليات القدس، معتبرين ان هذه القرارات ليست جديدة فتوزيع السلاح بين المستوطنين ليس بجديد وجميعهم يمتلكون السلاح ويقومون بقتل الفلسطينيين بأي ذريعة بشكل يومي، اما ما يخص تشديد الضغوط علی تصاريح العمل فغزة محاصرة منذ 15 عام ولازالت صامدة امام الاحتلال.
ويستذكر كتاب فلسطينيين وصية الشهيد عدي التميمي حيث أكد ان دمه سوف تجلب مئات من الفدائيين ومئات الالاف من الرصاصات ضد الاحتلال، معتبرين ان عملية الشهيد خيري علقم هي استمراراً لهذه العمليات ضد المحتل.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الاحتلال، حاول الضغط علی الفلسطينيين من خلال عمليات الاعتقال ودهم البيوت لكن الفلسطينيين لم يبالوا بعمليات التخويف هذه وخرجوا من بيوتهم في تظاهرات تندد بجرائم الاحتلال في جنين وتدعم العمليات الفدائية في القدس.
ويوضح كتاب سياسيين ان حكومة الاحتلال تشهد ارتباكاً بعد هذه العمليات، بحيث ان المجلس الوزاري الذي عقد من أجل اتخاذ قرارات لتفادي الوضع، لم يعقد في مقر وزارة الدفاع وسط تل أبيب بل عقد في مقر الشاباك خوفاً من الحالة الأمنية داخل القدس وخوفاً من المظاهرات المعارضة للحكومة.
ويشير باحثون سياسيون الی ان المجلس الوزاري المصغر، لم يعد يشمل الجنرالات الكبيرة للمؤسسات الأمنية الاسرائيلية، بل يشمل غلات المتطرفين الفاشيين الصهاينة كبن غفير وسموتريتش الذي لايجيدون سوی الشعارات ضد الفلسطينيين والمسلمين ولايملكون سوی شهوة الدم والقتل والكراهية ولايوجد لديهم خطة عملية لمواجهة البطولات الفلسطينية التي تتنامی وتكبر علی الارض الفلسطينية.
ما رأيكم:
- ما أهمية عملية القدس البطولية كرد سريع على مجزرة الاحتلال في جنين؟
- كيف انعكست نتائجها على كل الكيان مع استعجال الحكومة المصغرة للانعقاد؟
- هل شكلت ضربة مباشرة لكل حكومة نتنياهو رغم استنفارها العسكري الواسع؟
- ما السيناريوهات المتوقعة للاحتلال في حال استمرار عمليات الضفة ومعادلة غزة جنين؟