تونس: 4.71% نسبة الإقبال على التصويت إلى حدود الساعة 11 صباحا

تونس: 4.71% نسبة الإقبال على التصويت إلى حدود الساعة 11 صباحا
الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، الأحد 29 جانفي/يناير 2023، أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية إلى حدود الساعة 11 صباحًا بتوقيت تونس بلغ 369561 ناخبًا بنسبة إقبال تعادل 4.71%، وفقه.

العالم- تونس

وأضاف، في ندوة صحفية لهيئة الانتخابات، أن نسبة المسجلين في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية تعتبر أفضل من نسبة المسجلين في الدور الثاني، حسب تقديره.

وأشار بوعسكر إلى أن عدد المقترعين من الناخبين المسجلين إراديًا بلغ 354366 ناخبًا بنسبة 6.08%، فيما بلغ عدد المقترعين من الناخبين المسجلين آليًا 15195 بنسبة 0.75%، وذلك إلى حدود الساعة 11 صباحًا.

أما بخصوص نسبة الإقبال على الاقتراع حسب الجنس، فقد بلغت نسبة التصويت من الذكور 79.06% بينما بلغت نسبة التصويت من الإناث 20.94%.

وبالنسبة للفئات العمرية، فقد بلغت نسبة تصويت من أعمارهم 60 سنة فما فوق 44.9%، وبلغت نسبة تصويت من أعمارهم بين 46 و60 سنة 32,6%، فيما بلغت نسبة التصويت للفئة العمرية بين 36 و45 سنة 20,8%، أما الفئة العمرية بين 23 و35 سنة بلغت 1.7%، وذلك إلى حدود الساعة 11 صباحًا.

وفي الرد عن سؤال ما إذا تم إلغاء الاحتساب اليدوي بخصوص نسبة المشاركة في التصويت، نفى المتحدث باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري ذلك، مؤكدًا أنه ليس هناك أي تغيير في طريقة احتساب عدد المقترعين، وأنه يتم اعتماد نفس الطريقة المعتمدة سابقًا وهي الاحتساب اليدوي، وبالتوازي مع ذلك يتم الاحتساب الرقمي، وفق تأكيده.

وكانت قد انطلقت عملية الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية في تونس على الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي على أن تتواصل إلى غاية الساعة السادسة مساءً.

ويبلغ العدد الجملي للمسجلين المعنيين بعملية الاقتراع، وفق الهيئة، 7 ملايين و853 ألف و447 مسجلًا، ينقسمون إلى مسجلين إراديًا وآليًا. ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 4222 مركزًا، فيما يبلغ عدد مكاتب الاقتراع 10012 مكتبًا.

ويشمل الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 131 دائرة في تونس من إجمالي 161 دائرة انتخابية، وذلك بعد عدم توفر مترشحين مقبولين في عدة دوائر منذ الدور الأول إضافة إلى صعود عدد من المترشحين منذ الدور الأول في دوائرهم الانتخابية وفي معظمها دوائر كان يتنافس عليها مترشح أو مترشحين اثنين كأقصى حد.

يشار إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات شهدت إحجامًا عن المشاركة بلغ 11.22 بالمائة فقط من إجمالي عدد الناخبين، لكن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توقع إقبالًا أكبر في الجولة الثانية وأوضح في تصريحات سابقة أن عدد الناخبين انخفض وتناقص عدد الدوائر، وستتاح للناخب فرصة أفضل للاختيار بين شخصين فقط.