وقال احد قيادات الثورة اليمنية علي ناصر البخيتي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان ما يجمع الاحزاب والتجمعات في المجلس الانتقالي هو خروجها على النظام ومحاولتها ازاحة علي عبد الله صالح واسقاط نظامه الذي ارجع اليمن الى الوراء مئات السنين، معتبرا ان صالح اعلن في خطابه امس من السعودية الحرب على الشعب اليمني.
واضاف البخيتي: ان صالح يعاني من مشاكل نفسية ولا يتعظ مما حصل للرئيسين المصري والتونسي ولا يصدق انه مرفوض من الشعب اليمني، معتبرا ان اعلان صالح انه سيعود اعطى المبرر للمجلس الانتقالي.
ودعا صالح الى البقاء في الرياض و إلا واجه المحكمة والسجن في اليمن ان عاد اليه، معتبرا ان اعلان المجلس الانتقالي اصبح ضرورة قسوى في هذه المرحلة.
واشار البخيتي الى ان المجلس الانتقالي سيوجد شرعية توازي شرعية النظام حتى يتلقى الثوار الدعم من كافة اطياف الشعب ومن الاصدقاء عبر العالم.
واكد ان الثورة اليمنية سلمية وستستمر في ذلك لكن الثوار سيدافعون عن انفسهم عندما يهاجمهم النظام، مؤكدا ان قبائل كثيرة وجزءا كبيرا من الجيش اليمني انضموا للثوار.
واعتبر البخيتي ان صالح لا يسيطر الان الا على مساحة بسيطة من ارض اليمن ويستخدم اموال البنك المركزي ووزارة المالية واستمرار الاعتراف الدولي به وبنظامه لاستمرار سيطرته.
واتهم البخيتي صالح بالاستقواء على الثوار باميركا والسعودية اللتين لو لا تدخلهما لسقط صالح قبل هذا، معتبرا ان الشعب لا يواجه صالحا ونظامه فقط بل من وراءه منظومة خليجية تتبع المشروع الامبريالي الاميركي، وتحاول اجهاض الثورة.
واوضح ان هذه المجموعة تخاف من انتقال الثورة الى داخل اراضي نجد والحجاز التي يسيطر عليها نظام ال سعود، مشددا على ان الانظمة لم تستطع انقاذ النظامين في مصر وتونس ولن تنجح في اليمن ايضا.
MKH-17-17:35