أسرى فلسطينيون يقررون الشروع بخطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بإضراب مفتوح

أسرى فلسطينيون يقررون الشروع بخطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بإضراب مفتوح
الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

قررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.

العالم _ فلسطين

وقالت "ألحركة الاسيرة" في بيان لها مساء اليوم الاثنين، إنه منذُ أن تولى "بن جفير" وظيفته في الهجوم على كل ما هو فلسطيني في القدس والداخل والضفة والسجون؛ بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة التي تتطلب من الكل مواجهتها -كُلٌّ حسب طاقته وأدواته-، حتى يتم إفهام هذا المارق والطارئ على أرضنا من هو الفلسطيني؛ وما هي طاقاته في التحدي والتضحية والصمود.

وأكدت أن مطلب الأسرى الوحيد من خطواتهم هو الحرية، داعية الجميع لالتقاط رسالة الأسرى وصوتهم، مبينة أن الأسرى لم يعودوا يحتملوا استمرار التنكيل بهم ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتهم وكرامة الأسيرات.

وأوضحت أن الإضراب عنوانه الحرية أو الشهادة، وقالت إنه إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل.

وشددت أن الأسرى سيخوضون هذا الإضراب بمطالب وقيادة موحدة، بوصف الوحدة هي الضامن الأساسي -بعد توفيق الله- لنجاح نضال الأسرى.

وترى "الحركة الأسيرة"، أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.

يُذكر أن الأسرى ومنذ قدوم حكومة اليمين المتطرفة، ومع تصاعد مستوى التحريض غير المسبوق، أعلنوا حالة التعبئة داخل السجون، استعدادًا لمواجهة هذه الإجراءات في حال تم تطبيقها.

ويواصل "بن غفير" اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكان آخرها إغلاق مخابز "الخبز العربي" للأسرى في السجون وتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى الاستحمام فيها.

وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى، اليوم الاثنين، في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا، تحديدًا في سجني "نفحة"، و"جلبوع"، أنّها ستبدأ بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام.