شاهد.. الاسرى الفلسطينيون يدخلون بتحدي جديد مع الاحتلال

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

بدأ الأسرى الفلسطينيون في "سجن نفحة الصحراوي" أولى خطوات العصيان التي بدأوها ردا على القرارات العدوانية التي اتخذها وزير ما يسمى الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم، ومن بينها سحب كافة الإنجازات التي حققوها على مدار عشرات الأعوام وقطع مياه الاستحمام عنهم.

العالم - مراسلون

قرر "بن غفير" ان يستحم الاسرى الفلسطينييون مرة واحدة وان تحبس عنهم المياه، قرر بن جفير ان يعاقب الاسرى الفلسطينييون بسحب مما انجزوه في سنوات طوال، قرر "بن جفير" بصفته وزيرا للامن القومي الاسرائيلي ان يصب جام غضبه على الاسرى الفلسطينيين بوصفهم الحلقة الاضعف بعد فشله في تطويع المقاومين، اما الاسرى الفلسطينييون فقرروا ان لا يكونوا الحلقة الاضعف في المعادلة، وقرروا ان يواجهوا "بن غفير" وسياسية وذلك عبر بعصيان يبدا من سجن نفحة ويمتد الى باقي السجون الاسرائيلية و العصيان يعتمد على ما هو اتي:

اولا رفض ارتداء زي الشباص بني اللون وهو دليل على القرار بالمواجهة واغلاق اقسام السجون ومنع السجانين من العد الروتيني واليومي وعدم السماح لادارة السجون الاسرائيلية بما يسمى الفحص الامني، هذه الخطوات قد تتطور اذا ما استمر الاحتلال الاسرائيلي في تعنته الى ان تصبح اضرابا مفتوحا عن الطعام في كافة السجون الاسرائيلية وهذا الامر سينعكس دون شك على الخارج الفلسطيني والأمر الذي قد يؤدي الى توتر الواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس المحتلة ويتحول الى انتفاضة فلسطينية شاملة.

اما بالنسبة للاسرى الفلسطينيين فهم اعتادوا على فكرة الاضراب المفتوح عن الطعام بعدة اضرابات ومن اهم الاضرابات هذه الاضرابات، اضراب سجن الرملة عام 1969 واستمر لاكثر من عشرة ايام اضراب سجن عسقلان 1976 واستمر لخمسة واربعين يوميا اضراب سجن نفحة في العام 1980 واستمر لثلاثين يوما اضراب سجن جنيد واستمر لعشرين يوما واشهر الاضرابات في العهد الحديث اضراب الكرامة والذين استمر لمدة اربعين يوما في العام 2017، .واذا كان"ن جفير" ومن حوله يعتقدون ان الحلقة الاضعف هم الاسرى فغالبا سيتفاجئ ومن حوله يمتلكونعلى قدرة التصدى والصمود اكثر من اولئك الذين يعيشون في الخارج احرارا.