ما اهمية الدور الجزائري في التصدي لمخططات الصهاينة في القارة السمراء؟

الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

يرى الباحث السياسي وليد بلقرون، ان الدور الجزائري يتجلى في منظمة الاتحاد الافريقي منذ اكثر من 20 سنة الاخيرة، عندما اكدت الجزائر على ضرورة اعادة ترتيب البيت الداخلي لهذا الاتحاد الذي كان مفككاً خاصة بعد تأثره في الصراع ما بين القطب الغربي والشرقي.

وقال بلقرون في حديث لقناة العالم خلال برنامج "المغاربية": ان الجزائر برفقة اشقائها الافارقة اتخذوا قراراً نهائياً بان الوجود الصهيوني داخل الاتحاد الافريقي هو بمثابة دخول سرطان غريب في هذا الجسد والذي هو شعار المقاومة ضد الغرب والاحتلال واعداء الانسانية، ولاسيما وان الافارقة قد عانوا كثيراً من المحتلين سابقاً، مشيراً الى ان الجزائر تتصدى بشرافة وبكل فخر للمحاولات الصهيونية للتغلغل داخل الاتحاد الافريقي وهي تعمل على نشر الوعي ما بين الاشقاء الافارقة والذين يمكن ان تغرّهم الادارة الصهيونية ببعض الامتيازات كما هي تفعل الآن لدعم سد النهضة في اثيوبيا الذي لا يخدم مصلحة الشعب المصري وعديد من الدول الافريقية التي اصبحت الان تعاني من التدخلات الصهيونية.

من جانبه، اشار الباحث الحقوقي عبدالرحمن صالح، الى ان الجزائر معنية بدعم القضية الفلسطينية، وتساءل ما هو هدف الاحتلال من التواجد في الاتحاد الافريقي ومن فتح لها باب الدخول اليها؟

واجاب صالح قائلا: ان الهدف الاسرائيلي المعلن هو مزيد من التعاون بين الاحتلال وبين دول القارة السمراء في مجابهة جائحة كورونا وتقديم مساعدات زراعية وما الى ذلك من الحجج التي تبدو في ظاهرها مثالية، ولكن في حقيقة الامر، ان هدف الصهاينة من دخول الاتحاد الافريقي هو تفكيك الدعم الكبير الذي تقدمه دول الاتحاد الافريقي لفلسطين وللقضية الفلسطينية.


تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..