تطور غير مسبوق..

 'الموساد' يتظاهر ضد خطة نتنياهو للقضاء على الجهاز القانوني

 'الموساد' يتظاهر ضد خطة نتنياهو للقضاء على الجهاز القانوني
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

للأسبوع السابع على التوالي سيتظاهر أكثر من مائة ألف "إسرائيليٍّ" ضدّ حكومة بنيامين نتنياهو التي تُواصِل سنّ القوانين بهد القضاء على المؤسسة القضائيّة في الكيان بهدف تحويله إلى دولة ديكتاتوريّة قائمة على تفوّق العرق اليهوديّ، وخلافًا للأسابيع الماضية.

العالم- الإحتلال

فقد ذكرت وسائل الإعلام العبريّة أنّ المنظمين قرروا توسيع رقعة المظاهرات جغرافيًا لتشمل عشرات المدن والبلدات والمُستوطنات داخل ما يطلق عليه الخّط الأخضر، علمًا أنّ المظاهرة الرئيسيّة ستجري في مدينة تل أبيب ومن المتوقع مشاركة أكثر من مائة ألف متظاهر فيها.

وفي هذا السياق، قال رئيس جهاز التجسس "الإسرائيلي" (الموساد) السابق، تامير باردو، إنّه يخشى أنْ تحول خطة الإصلاح القضائي للحكومة "إسرائيل" إلى دولة (كيان) لا يرغب في العيش فيها، مشيرًا إلى أنّه "لن يترك "إسرائيل" ولا يشجع الآخرين على الهجرة" على حد قوله.

وأضاف باردو أنّه "يعتقد أنّ حزمة الإصلاح الشاملة ستدفع "إسرائيل" نحو الدكتاتورية"، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّنا “نخون قيمنا الأساسية” كما حددتها إعلان الاستقلال، وأنّ الدفاع عن هذه القيم “كلّف الكثير من الدماء والكثير من الجنود، على حدّ تعبيره.

في غضون ذلك، تلقّت بنيامين نتنياهو وحكومته السادسة، التي تعتبر الأكثر تطرفًا وعنصريّة وبطشا، صفعة مجلجلة حيث أعلن مئة ضابط من لواء العمليات الخاصّة في الجيش "الإسرائيلي "أنّهم سينهون خدمتهم العسكرية في حال إقرار هذه الخطّة الحكوميّة لإضعاف الجهاز القضائيّ.

وفي عريضة وقّعوها، كتب الضباط، والذين أشاروا لأسمائهم بالأحرف الأولى فقط بسبب السريّة، كتبوا أنّهم لن يواصلوا الخدمة العسكرية في ظلّ الانقلاب على النظام الذي تمارسه الحكومة، وشددوا على أنّهم لن يواصلوا التطوع في الخدمة العسكرية طالما ارتفعت راية سوداء على أفعال وسلوك الحكم، على حدّ تعبيرهم.

المصدر: رأي اليوم