العالم - مراسلون
لبسوا زي عرين الاسود وهتفوا لنابلس وجنين والقدس؛ فقد خرج طلاب غزة غاضبين لما تتعرض له الأرض المحتلة من عدوان اسرائيلي همجي. في الوقت نفسه كانت الفصائل الفلسطينية والمكونات الشعبية والمدنية تنظم لقاء وطنيا رفضاً للاجتماع الأمني في العقبة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خضر حبيب لقناة العالم:"هذا الاجتماع يصب في صالح العدو الصهيوني وهو ضد شعبنا الفلسطيني لأنه سيصدر مخرجات ضد المقاومة لذلك سنرفض كل مخرجات هذا الاجتماع وسنبقی نقاوم بإذن الله والمقاومة هي خيار كل شعبنا الفلسطيني في غزة، في الضفة، في الـ48 وفي كل مكان، فليس لنا سبيل الا مقاومة هذا المحتل الصهيوني".
وقال المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبومجاهد:"شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته حتی تحرير ارضنا ولايضرنا مثل هذه المؤامرات التي تحضرها ربابة المؤامرات في المنطقة الولايات المتحدة الاميركية وكيان العدو الصهيوني وبالتالي الالتفاف علی شعبنا وعلی انتفاضة شعبنا سيبوء بالفشل".
وحضر هذا اللقاء الوطني كافة الفصائل ماعدا حزب الشعب وحركة فتح وقد خرج بعدة مبادئ حيث أكد ان مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة الى جانب الاحتلال هو رهان خاسر على الدور الامريكي المنحاز للاحتلال. ووصفت حماس الاجتماع بالخطير فيما حذرت الجهاد الاسلامي من انفجار برميل البارود.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس زكريا أبومعمر لقناة العالم:"الاجتماع الامني في العقبة اجتماع خطير. السلطة تذهب الی المشاركة في هذا الاجتماع بظهر مكشوف، تخضع الی الاملاءات الاميركية والصهيونية وللأسف انها تصطف في خانة الاعداء لشعبها بدلاً من ان تصطف في خانة المدافع والمتبني لقضاياه".
الفصائل في اجتماعها أكدت على المضي في خيار المقاومة ورفض كل خيارات التسوية ورأت ان ما يحدث من عمليات فردية في الضفة المحتلة هو استفتاء شعبي على ذلك.
الفصائل تری في قمة العقبة محاولة لرد رصاص المقاومة الی صدور ابنائها بطريقة اخری، ولهذا كانت الرسالة هنا موحدة بأن بندقية أصغر مقاوم لن تكون ملزمة بأي نتائج تخرج عن تلك القمة.