ما خيارات المقاومة للرد على عدوان المستوطنين في حوارة؟

الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

لاشيء يحول دون مقاومة الفلسطينيين لتحرير أرضهم، لا المجازر ولا الاقتحامات ولا تدمير المنازل واحراقها كما حصل حوارة التي شهدت ردا بطوليا من أبنائها في عملية أفقدت العدو صوابه.

العالم - مع الحدث

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبوغزلان، إن عملية أريحا أكدت بأن مقاومة الشعب الفلسطيني تتجاوز كل عقبات وإجراءات كيان الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية المطبعة معه، وأمريكا، وأنهما رد طبيعي على العدوان الوحشي الذي ارتكبه الاحتلال بحق الفلسطنينيين.

واوضح، أبوغزلان أن العنف والارهاب هو اساس الحركة الصهيونية والعدوان الوحشي على حوارة دليل واضح بأن كيان الاحتلال يعيش على حساب الدم الفلسطيني، مشيرا الى أن العنف الذي تمارسه حكومة "نتنياهو" هو جزء من مخططه لاخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية والاساس جعلها مستوطنة اسرائيلية.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الإرهاب الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني يجب أن يقابله تعزيز في وحدة الميدان والوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة تتابع عن كثب ما يحصل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وان صبرها بدأ ينفذ لذا في التوقيت المناسبة وبخطة مدروسة ستتخذ خطوات حاسمة تجاه هذا الموضوع.

بدوره قال المتابع للشأن الإسرائيلي نهاد أبوغوش، إن العدوان على الحوارة، عملية مخطط لها مسبقا، وأنه تصعيد نوعي خطير، وذلك بحسب مخطط رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" حيث يحاول استخدام المستوطنين كذريعة لدفعهم إلى الواجهة في مواجهة الشعب الفلسطيني، ليزعم أنهم يدافعون عن أنفسهم والحكومة تحاول أن تفرض الأمن والاستقرار.

ورأى أبوغوش، أن حسب التصعيد الصهيوني القائم على عدة جبهات متوازية في الاراضي الفلسطينية، من التنكيل بالأسرى، وخطط الاستيطان وعمليات الاغتيال والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، فإن العملية الكبرى ستقع في القدس المحتلة، خلال شهر رمضان المبارك.

وقال أبوبوغوش إن الحالة الفلسطينية تتطلب من القوى الفلسطينية والتشكيلات والسلطة الفلسطينية إعادة ترتيب أوضاعها للتعاطي مع المخاطر المحدقة، مؤكدا أن هناك استعدادا وجهوزية عند الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بكافة أطيافها لمواجهة التحديات.

من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة، ان عملية الضفة الغربية رد طبيعي للمقاومة التي اختارها الشعب الفلسطيني لردع الاحتلال وقطع يده عن الاستمرار في التغول في الدم الفلسطيني.

وأضاف، أن توقيت عملية أريحا جاء كصفة قوية للاحتلال الذي راهن كثيرا على ان فعل المقاومة قد انتهى وروح المقاومة لن تبعث من جديد في الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أن الحاضنة الشعبية للمقاومة قلبت كل حسابات الاحتلال رأسا على عقب، حيث كان يراهن بان الجيل الفلسطيني الجديد لا يؤمن بالمقاومة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6551958