العلاقة الاستراتيجية انتصار لسوريا وإيران ومحور المقاومة + فيديو

الخميس ٠٤ مايو ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2023.05.04 – أكد النائب في مجلس الشعب السوري د.محمد خير عكام أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق مقلقة لإسرائيل لأنها أخلت في مخطط تحويل الكيان إلى جزء من المنطقة ولكي تصبح إيران العدو، مشددا على أن العلاقة الاستراتيجية انتجت انتصارا لسوريا وإيران ومحور المقاومة.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار محمد خير عكام إلى أنه وفي إطار التحولات الإقليمية التي تجري حاليا في المنطقة والعالم فإن سوريا وإيران هما الأحرص على الحفاظ على مصالح هذه المنطقة، مؤكداً أن سوريا وإيران اتخذتا خيارا على أن تكونا رافعة لهذه المنطقة لكي تحافظ على مصالحها ووجودها وعمقها التاريخي.

وفيما نوه إلى التقارب الإيراني السوري حتى قبل أن يتشكل محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني والهيمنة الأميركية، قال: سوريا هي الرافعة لفكرة الأمة العربية والحضور العربي، وإيران أيضا دولة إقليمية مهمة، وعندما تتوحد إيران مع جيرانها العرب تعود المنطقة لألقها وعمقها وقوتها وتحافظ على مصالحها.

وشدد قائلاً: إذا فالعلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين سوريا وإيران هي أعمق من أن يكون العدو المشترك أي الكيان الصهيوني هو الذي أوجد هذه العلاقة، بل اليوم إنما الذي يعزز هذه العلاقة هو العدو الصهيوني المشترك.

وأكد بالقول إن "سوريا وإيران لهما حضور ومصالح وهم رافعة كباقي الدول للحفاظ على هذه المصالح وهذا الحضور."

ونوه عضو مجلس الشعب السوري أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق مقلقة لإسرائيل، وأضاف: على الإسرائيلي أن يقلق، لأن كل ما فعله الكيان الصهيوني في هذه الحرب المركبة التي أدارتها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني عبر الكيانات الإرهابية كان الهدف منها تغيير ثوابت المنطقة بدءا من إسقاط النظام السياسي في سوريا من أجل تغيير الثوابت وأن يصبح الكيان الصهيوني جزءا لا يتجزا من المنطقة وأن يصبح العدو هي الجمهورية الإيرانية الإسلامية، بينما كانت نتائج هذه الحرب تعزيز محور المقاومة.

ولفت إلى تكوّن: وعي عربي متزايد بأن كل ما جرى في السنوات الـ12 السابقة كان خطأ وكان طارئاً على تاريخ المنطقة، وكانت خيارات بعض الدول غيرصحيحة، وبالتالي هي تعيد حساباتها، أعادوا البوصلة إلى ما كانت عليه قبل الحرب أن الإيراني هو جزء من المنطقة وأن العدو هو الكيان الصهيوني.

وشدد على أن هذا التعاون وهذه العلاقة الاستراتيجية انتجا انتصارا لسوريا ولإيران ولمحور المقاومة، وقال: هذا الاستقرار وهذا التعزيز في العلاقة يستلزم الآن تعاوناً أكبر على الصعيد الاقتصادي، لأن سوريا ولاستمرار صمود الشعب السوري في وجه الحصار والإجراءات الاقتصادية الأحادية بحاجة إلى تجربة الاقتصاد الإيراني في التحايل على هذه الإجراءات منذ 40 سنة إلى الآن، يجب أن نستفيد من هذه التجربة.

وخلص إلى القول إن: غنى الاقتصاد الإيراني والتطور التقني والاقتصادي الذي جرى لإيران يمكن أن نستفيد منه في إعادة بناء الاقتصاد السوري على أسس يجعله أكبر بكثير مما كان عيه بالسابق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..