قائد عسكري: نتكتم على مدى طائراتنا المسيرة لكن فترة تحليقها تخطت الـ 24 ساعة

قائد عسكري: نتكتم على مدى طائراتنا المسيرة لكن فترة تحليقها تخطت الـ 24 ساعة
الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

قال نائب قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري العميد "السيد مجيد موسوي" ان ايران نجحت في بلوغ مديات مختلفة لطائراتها المسيرة بفضل المعرفة الوطنية، رغم انها تتكتم على مدى طائراتها المسيرة بأوامر من سماحة قائد الثورة الاسلامية ، واضاف "لكننا نجحنا في بلوغ فترة تحليق تتخطى الـ 24 ساعة".

العالم - ايران

واضاف العميد موسوي في كلمة القاها لدى افتتاح معرض انجازات قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري في مدينة قم المقدسة يوم السبت، ان الطائرات المسيرة التي تستخدمها قوات الجوفضاء في الحرس الثوري هي متنوعة وتشكل نقطة ثقل عملياتية في مجال الاجسام الطائرة المأهولة وغير المأهولة.

كما أشار نائب قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري ان الصواريخ التي تمتلكها هذه القوات تتراوح مداها بين 180 كيلومترا وألفي كيلومتر وباستطاعتها ضرب كافة الاهداف ضمن هذه الدائرة التي تتخطى حدود المنطقة.

واضاف العميد موسوي ان تأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة دقة اصابة الصواريخ لاهدافها هو الذي تسبب في تحول الصواريخ الايرانية الى صواريخ نقطوية، واضاف بأن المناورات الصاروخية التي اجرتها ايران كانت محاكاة للهجوم على اهداف كالقاعدة النووية في الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والقواعد الجوية الاميركية، وتم ضرب هذه الاهداف المفترضة بدقة خلال هذه المناورات.

وفيما يتعلق بقوات الدفاع الجوي ايضا قال العميد موسوي ان ايران تمتلك الان تركيبة متنوعة من معدات ومنظومات الانذار والاستشعار ضمن مجموعة متنوعة من الرادارات بمدى يتخطى الالف كيلومتر، ما يوفر امكانية رصد واكتشاف تواجد العدو خارج حدود المنطقة، بالاضافة الى منظومات متنوعة اخرى ذات مديات متفاوتة.

وشدد العميد موسوي على الثقة الموجودة بالقدرات والكفاءات الوطنية، وهو ما يوفر امكانية صنع كل ما نحتاجه في داخل البلاد وذلك على يد خبراء ونخب محليين رغم الحظر والتهديد وحتى عمليات التخريب المعادية للمنشآت الصناعية الايرانية.

واضاف بأن قوات الجوفضاء في الحرس الثوري تركز على معرفة حيل العدو واهدافه المرسومة، وانها قد توصلت الى سيطرة استخبارية كاملة ، وتزودت باسلحة ومعدات تناسب المواجهة مع هذا العدو الذي تراجع تهديداته اليوم بعدما رأى بأس القوات المسلحة الايرانية في عدد من المواجهات والاحداث.

وأشار العميد موسوي الى عمليات استهداف مراكز التكفيرين وتنظيم داعش في دير الزور السورية وكذلك ضرب قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق واستهداف الطائرات المسيرة "الاسرائيلية" ، والقواعد الاميركية، قائلا "ان العدو رأى بأسنا في مكان انتشار قواته وهذا قد تسبب بايجاد ردع ممزوج بفرض الاحترام".

واضاف " لقد اجبرنا العدو على احترامنا لأنه لمس قدراتنا وتيقن بشأنها ، وان قدراتنا الدفاعية أفهمت العدو عجزه عن ارتكاب ما يحلو له لأنه سيدفع ثمنا باهظا".