العالم - مراسلون
عروس البحر أنها يافا كما كان وما زال يطلق عليها ذاك الاسم يافا واجهة فلسطين سياسيا وتجاريا وثقافيا وأحتماعيا فلسطينيو يافا الذي كان يبلغ عددهم قبل النكبة 130 الف نسمة متعلمون واقتصاديون كبار.
يافا التي تفوح رائحة زهر البرتقال ناهيك عن اسواقها التاريخية العريقة المنتعشة بالتجارة فكيف لا فهي قلب بلاد الشام عبر مينائها التاريخي يافا الحضارة المعمارية الرفيعة والمتجسدة من خلال تصميم بنيانها منازلها مئات السنين.
لكن كل ذلك تبدد على أيدي العصابات الصهيونية عام 48 التي هاجمت مدينة يافا وحل القتل والخراب والدمار وهروب أهل يافا خوفا من مجازر العصابات الصهيونية ورائحة الموت وتحولت يافا بعد الدمار الى ميناء يتم تهجير الفلسطينين قصرا من خلالة عبر عبارات بحرية كبيرة عام النكبة.
فيما يعيش الآن فقط 23,000 فلسطيني في المدينة وهم الجزء المتبقي من سكان المدينة الذين بقوا في يافا بعد النكبة.