عاجل:

بالفيديو...

شاهد.. بدء موسم قطف الوردة الشامية العطرة في قرى لبنان

الخميس ١٨ مايو ٢٠٢٣
٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش
موسم قطاف الورد الشامي العطر حان موعده ولكن ليس في سوريا هذه المرة بل في جارها لبنان وتحديدا في بلدة قصرنبا البقاعية الواقعة على السفح الشرقي لسلسلة جبال لبنان الغربية.

العالم - خاص بالعالم

فمع شروق الشمس يشق القرويون طريقهم إلى منحدرات جبلية خضراء يكسوها اللون الزهري ليبدأوا أيامهم الربيعية بقطاف الوردة الشامية وجمعها بعناية في أكياس بلاستيكية تزنر خاصرة كل منهم.

وبعد القطاف الذي يستمر بضع ساعات تنقل أكياس الورد إلى مستودع في القرية حيث يباع حصاد موسمهم الذي يدوم بضعة أسابيع فقط.

ورغم أن الموسم قصير لكن تلك الأسابيع القليلة كفيلة بأن تجعل القرية أشبه بخلية نحل، وهنا تنتظر هذه السيدة بفارغ الصبر موسم قطاف الوردة الشامية لتشتري كميات ضخمة منها وتحولها إلى ماء الورد أو المربى أو شراب الورد.

وعلى شرفة منزلها في قصرنبا تضع زهراء أوراق الورد في قدر ضخم وتضيف إليه المياه لتبدأ عملية التقطير التي تستخدم فيها آلة تقطير قديمة ورثتها عن جدها.وينتج كل كيلو من الورد نصف ليتر فقط من ماء الورد

وعلى وقع الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بلبنان منذ العام2019 لم تتمكن معظم العائلات والمزارعون من توفير الأسمدة اللازمة لضمان موسم وفير.

وخسر موسم الورد ومواسم أخرى ما يقدر بثمانين في المئة من قيمتها جراء الأزمة بعدما ارتفعت أسعار الأسمدة ومواد الرش وحتى اليد العاملة.

لكن وعلى رغم من الظروف الصعبة ما زال موسم قطف الورد الذي ينتح مئتي طن في قصرنبا وقرية آخرى مجاورة يريح العائلات ويسندها ماديا ومعنويا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

أرشيف بريطاني يكشف الحقيقة المخفية عن بن غوريون+وثیقة


فيديوغرافيك: بوشهر..حيث تلتقي الطبيعة بالتاريخ


شهداء ودمار واسع.. الاحتلال يواصل خرق التهدئة في غزة


حماس: الاعتراف المتبادل بين "إسرائيل" و"أرض الصومال" سابقة خطيرة


ايران تعلن الإكتفاء الذاتي في إنتاج97بالمئة من الأدوية


إيران ثاني أكبر دولة في احتياطيات الغاز عالميًا لعام 2025


الصحة العالمية: أكثر من 21 مليون شخص بالسودان يعانون من مستويات عالية من سوء التغذية


بالتفاصيل: الرياض تحذر الانتقالي..خط أحمر سعودي في حضرموت


بلديات محافظة شمال غزة: الاحتلال حول شمال غزة إلى منطقة منكوبة


حصار فنزويلا.. حجر بحري أم إعلان حرب؟