العالم - خاص بالعالم
رئيسي ومحطته الاولى فنزويلا، وصف علاقات إيران بالدول اللاتينية بالاستراتيجية، مؤكدا أن طهران وهذه الدول لديها مواقف مشتركة مبنية على ضرورة مواجهة الاحادية في العالم.
هذا التوجه في السياسة الخارجية الإيرانية يتقاطع مع مبادئ حكومة رئيسي في فتح العلاقات مع جميع الدول، ومد يد التعاون لكل الدول التي ترغب في التعامل معها دون املاءات او شروط مسبقة.
وفي حالة اميركا اللاتينية فإن علاقة طهران كانت مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون في شتى المجالات، بدءا من البناء على أرضية مشتركة في مواجهة السياسات الأميركية، مرورا بالدعم الاقتصادي والأمني، وصولا الى العلاقات الدبلوماسية المتينة.
والتي كان أحدث وجوهها زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبل عام الى طهران ومذكرات التعاون التي تم التوقيع عليها بين البلدين.
زيارة رئيسي الى اميركا اللاتينية اليت تشمل فنزويلا ونيكارغوا وكوبا، لا تنفصل عن حركة تعزيز علاقات طهران مع كل الدول، لاسيما في المنطقة.
وهي تعتبر استكمالا لهذه السياسة التي أفضت الى الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، والانطلاق من هذا الاتفاق الى تحسين العلاقات بمع باقي دول المنطقة.
اضافة الى ذلك، فإن ما تتبناه ايران من سياسة خارجية واضحة المعالم ومبنية على الانفتاح على كل العلاقات الطبيعية مع الدول، يصب في خدمة تأمين المصالح الوطنية لطهران.
ومنها ما كشفته تقارير عن تغير في مسار المفاوضات النووية يصب في استعادة ايران لحقوقها ومنها الافراج عن اموال طهران المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
كل ذلك يعني بالنسبة للحكومة الإيرانية ان السياسة الخارجية المبنية على مصادر القوة والانفتاح على الدول الاخرى تسير في الاتجاه الصحيح.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...