اللواء باقري: مصير زمرة المنافقين يجب أن يكون درسا للمعارضة

اللواء باقري: مصير زمرة المنافقين يجب أن يكون درسا للمعارضة
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، ان مصير زمرة المنافقين الارهابية المرتزقة يجب ان يكون درس وعبرة للقوى المعارضة للشعب الايراني.

العالم - ايران

اصدر اللواء باقري بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله السيد محمد حسين بهشتي رئيس السلطة القضائية في 28 حزيران/ يونيو 1981 بتفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي من قبل زمرة المنافقين الارهابية، والقصف الكيمياوي لمدينة سردشت من قبل نظام صدام عام 1988، أكد فيها انه يمكن اعتبار هذا اليوم كرمز للشعب الايراني المظلوم الذي كانت جريمته الوحيدة هي الاستقلال ورفض أي هيمنة أجنبية.

وقال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات الملسحة الايرانية: أن 28 حزيران/يونيو هو تذكير بحادثتين مؤثرتين ومريرتين في التاريخ الإسلامي المعاصر لإيران ، أحدهما تفجير مكتب حزب الجمهوري الإسلامي عام 1981 ، والذي أسفر عن استشهاد 72 من أعضاء الحزببمن فيهم الشهيد بهشتي على يد زمرة المنافقين الارهابية ، وأخرى هي القصف الكيماوي لأبناء سردشت العزل والمدنيين بأمر من صدام ئيس نظام البعث العراقي عام 1988 ، والذي أسفر عن استشهاد 110 أشخاص من اهالي المدينة والتسمم الكيماوي لأكثر من 8 آلاف شخص بسبب الغازات السامة ، وما زالت جريمة الحرب مستمرة في معاناة أهالي سردشت.

واضاف : يمكن النظر إلى هذا اليوم كرمز للشعب المظلوم الذي كانت جريمتهم الوحيدة هي الاستقلال ورفض أي هيمنة أجنبية، وكانت النقطة المريرة والمدهشة هي الصمت المميت للمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه هذين العملين المعاديين للبشرية، الصمت الذي أظهر المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان في عيون طالبي الحرية وطالبي العدالة وقد أثبت حقيقة أن العلاقات الإنسانية وما يسمى بحقوق الإنسان لها شرعية دولية الى حين تتحرك الدول والحكومات في اتجاه المطالب غير المشروعة للدول الاستعمارية ؛ وبخلاف ذلك ، فإن الدول المستقلة ليست مدعومة من قبل النظام الدولي فحسب، بل تصبح القوانين أداة للتهديد والسيطرة من قبل القوى (الاستعمارية)، ولكنوفقا للوعد الألهي فان الظلم والظالمين لن يظلوا دائمين أبدًا، فإن عملية التطورات التاريخية تعد دائمًا بانتصار الحق على الباطل.

وتابع اللواء باقري قائلا: إن المصير البائس لمرتكبي هاتين الجريمتين دليل على هذا الخبر السار الحتمي، لقد هلك صدام بأسوأ طريقة ممكنة بمهانة وإذلال، وأصبحت زمرة المنافقين المرتزقة الآن أكثر يأسًا مما كانت عليه في الماضي لدرجة أنه لا توجد دولة أوروبية على استعداد لمنحهم المأوى وأصبحوا مثالًا للخسران المبين، هذا المصير ينبغي أن يكون درسا للمعارضة التي أدارت ظهورها لوطنها وشعبها، وهم سعداء بدعم أعداء الشعب الإيراني لهم.