وقال صالحي الذي زار الصومال الاسبوع الماضي في مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية: ان ايران لا تتبع اسلوب الدعايات في ارسالها للمعونات الى الشعب الصومالي وانها تسعى الى امتلالك قلوب الشعب الصومالي من خلال مساعداتها الانسانية.
واشار صالحي الى الاوضاع المأساوية التي شاهدها في الصومال وقال : لقد رأيت اوضاعا مؤلمة في مخيمات المنكوبين , ان الاطفال كانوا في حالة يرثى لها وبعضهم توفوا في احضان امهاتهم , ان الوضع الصحي كان كارثيا ولايمكن تصوره .
وتابع وزير الخارجية الايراني : ان العاصمة الصومالية مقاديشو اصبحت مدينة الاشباح , ان الحروب الداخلية جعلت من المستحيل ان يتم ترتيب الاوضاع في هذا البلد كما ان دخول الولايات المتحدة للصومال زاد الطين بلة وتسبب بالمزيد من الخراب والدمار .