وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية حاتم ابو زايدة في تحليل خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الاحتجاجات في كيان الاحتلال بدأت قبل اشهر لكن عملية ايلات اجلتها بعض الوقت لكنها عادت من جديد رغم ان من المبكر الحديث عن احتجاجات بالحجم السابق.
واضاف ابو زايدة ان نتانياهو كان ينتطر اي حادث للتغطية او الالتفاف على هذه الاحتجاجات، وجاءت عملية ايلات، معتبرا ان نتانياهو ينتظر الان استحقاق ايلول لاعادة خلط الاوراق واستغلال الانشغال العالمي بها من اجل احتواء الاحتجاجات في الشارع الصهيوني.
واستبعد ان تؤثر الاحتجاجات الاجتماعية على مسار الوضع في الكيان وذلك ان الجانب الامني والسياسي هو الطاغي على الساحة خاصة بعد عملية ايلات وربيع الثورات العربية، التي لا تصب في مصلحة الكيان وتزيد من المخاطر الاستراتيجية لها، اضافة الى الاخطار السابقة لذلك مثل حزب الله وايران التي تعاظمت قدراتها الاستراتيجية.
وتوقع ابو زايدة ان يكون هناك اتساع في الاحتجاجات لكن دون ان تؤثر على الحكومة وذلك ان مطالب المحتجين ليست اسقاط الحكومة وانما هي مطالب اجتماعية فقط.
واشار الخبير في الشؤون الاسرائيلية حاتم ابو زايدة الى امكانية ان يلجأ نتانياهو الى القيام بمناورة على احد المناطق الحدودية من اجل الالتفاف على الاحتجاجات، معتبرا ان التشكيلة الحكومية متماسكة وقوية وليس من المتوقع ان تحدث تغيرات كبيرة فيها.
MKH-28-12:00