فبعد سبعة عشر عاما جسد لبنان بقوة ثلاثيته الذهبية مقولة "العين بالعين، والبادئ لا بد ان ينال عقابه"، فكما كانت ضربات المقاومة وصليات صواريخها تهز كيان الاحتلال، كان صمود بيئة المقاومةواحتضانهم لها يؤرق الاحتلال الذي راهن على اضعافها عبر تدميرها الهمجي ومجازره الموصوفة.
اهالي القرى الحدودية ثمنوا للمقاومة دورها واكدوا تمسكهم بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
هذا وكان النصر يترجم بالعودة الابية للمواطنين الى قراهم، رغم كل اشكال الهمجية والتدمير، حيث تقاطر الجنوبيون فجر الرابع عشر من اب عام 2006، معلنين نصرهم على عدو اراد من تهجيرهم افراغ الجنوب وسلخهم عن المقاومة.
وافاد مراسل العالم في بيروت، بان الرابع عشر من آب يبقى بيرق عز وافتخار لكل اللبنانيين وحرّ في العالم، ووصمة عار على جبين الاحتلال ستلاحقه حتى زواله.