عبداللهيان: يجب تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية

عبداللهيان: يجب تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية
الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الكيان الصهيوني الزائف هي الجهة الوحيدة الغاصبة والمحتلة والمعتدية في منطقة غرب آسيا ما يحتم تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية من قبل شعوب وحكومات المنطقة.

العالم - ايران

تصريح امير عبداللهيان جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزي "زمبري عبدالقادر" في طهران ، حيث اشار امير عبداللهيان ان محادثاته مع عبدالقادر كانت هامة ومفيدة وتناولت قضايا اقليمية ودولية ، مشيرا الى عقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في طهران قريبا ، على ان تعقد اللجان الفرعية القنصلية والتجارية والاقتصادية والثقافية ولجنة مكافحة الارهاب اجتماعات ولقاءات في عاصمتي البلدين بانتظام.

واعلن أمير عبدللهيان ان رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي وجه دعوة الى رئيس وزراء ماليزيا لزيارة طهران وتلقى دعوة مماثلة ايضا لزيارة كوالالمبور وان الاعداد لهذه الزيارة هو قيد المتابعة عبر القنوات الدبلوماسية.

كما اوضح امير عبداللهيان ان وزير التعليم العالي الماليزي سيزور طهران الشهر المقبل وهذه الزيارة تعتبر خطوة هامة لتطوير التعاون العلمي والتقني بين البلدين نظرا للتعاون الجيد والمفيد القائم في مجال تبادل الاساتذة الجامعيين والطلاب.

واوضح امير عبداللهيان ان احدى القضايا التي يرغب فيها البلدان هو التعاون العلمي والتكنولوجي ومعاهد الفكر.

كما شرح امير عبداللهيان ان المحادثات مع نظيره الماليزي تطرقت ايضا الى قضية الحرب في اوكرانيا وتطورات افغانستان والاوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية، واضاف "ان منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي تشهد فتح صفحة جديدة من العلاقات وان قادة المنطقة اصبحوا يؤكدون بشكل أكبر على الأمن الذاتي المنشأ ، ونحن الان نملك رؤية استراتيجية تنموية للمنطقة ودولها ونمضي قدما مع رفع شعار الامن والتنمية للجميع.

وشدد امير عبداللهيان ان الكيان الصهيوني الزائف هي الجهة الوحيدة الغاصبة والمحتلة والمعتدية في منطقة غرب آسيا ما يحتم تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية من قبل شعوب وحكومات المنطقة.

كما وجه امير عبداللهيان تحذيرا باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حكومتي وجهازي الشرطة السويدية والدنماركية بأن العالم الاسلامي لن يتحمل استمرار تدنيس القرآن الكريم.

وحذر وزير الخارجية الايرانية ان على الدنمارك والسويد ان تقلقا بشكل جدي من تنامي التطرف والعنف والارهاب في اوروبا ، كما عليهما ان تعلما بأن الاجتماع الاخير لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي ناقش مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية في العالم الاسلامي وان الوزراء سيتابعون هذه القضية ، وعلى هذين البلدين تصحيح هذا المسار الخاطئ قبل فوات الأوان.

من جانبه اعتبر وزير خارجية ماليزيا زيارته لطهران بأنها خطوة إيجابية من جانب بلاده لتعزيز العلاقات مع إيران ، وقال إنه يتطلع لاستضافة نظيره الإيراني في كوالالمبور.

وشكر وزير الخارجية الماليزي أمير عبد اللهيان على دعوته لزيارة إيران وشكره على حسن الضيافة ، وقال: "زيارتي الأولى إلى طهران هي خطوة إيجابية من جانب ماليزيا لتعزيز العلاقات وإظهار استعداد بلادي لتعزيز التعاون مع إيران."

وأضاف: "زيارتي تظهر أيضًا التزام حكومة الوحدة الماليزية بقيادة رئيس وزراء ماليزيا بتعزيز العلاقات مع جميع الدول الإسلامية ، بما في ذلك إيران". وان ماليزيا ومن خلال التفاعل مع هذه المنطقة وباعتبارها منسق بين مجلس التعاون للخليج الفارسي ورابطة دول جنوب شرق آسيا ، تتمتع بديناميكية كبيرة في هذه المنطقة.

وقال وزير الخارجية الماليزي: بحثنا خلال اللقاء مع أمير عبد اللهيان حول تقدم العلاقات الثنائية وتعزيزها وتوظيف الطاقات لتوسيع التعاون.

وتابع زامبري عبد القادر: لقد أتيحت لنا الفرصة لتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة ، بما في ذلك فلسطين والإسلاموفوبيا والقضايا التي تواجه الأمة الإسلامية والمجتمع العالمي.

وأضاف: إنني أتطلع إلى استضافة أمير عبداللهيان في ماليزيا في أقرب وقت ممكن بهدف استمرار التعاون.