وقال الاعرجي: "ان هناك دفعا سعوديا اميركيا للكويت بهدف إضعاف النظام السياسي في العراق، لأنها تتعامل بطائفية".
وحذر الكويت من مغبة مواصلة بناء المرحلتين الثالثة والرابعة من الميناء، مؤكدا أن ذلك لن يصب بمصلحة الكويت ومستقبل العلاقات بين البلدين.
واعتبر الاعرجي ان تصريحات المسؤولين الكويتيين بشأن بناء ميناء مبارك متناقضة، موضحا ان الكويت مازالت تتبنى موقفا لايذاء الشعب العراقي ومعاقبته عن ما قام به نظام صدام.
واشار الى ان الهدف من افتعال الازمة هو ان يظل العراق تحت طائلة البند السابع.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية محمد الصباح قال في تصرحيات صحفية إن الكويت لا تنتظر أي شيء من العراق، وهي مستمرة ببناء ميناء مبارك، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تدرك ان هذا المشروع لا يضر بالعراق ولا ينتهك القرارات الدولية ولا يسبب أي عرقلة للملاحة العراقية.
جدير بالذكر، ان حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين العراقي والكويتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن سبقتها حملات إعلامية رافقت أزمة بناء ميناء مبارك الذي أثار استياء رسميا وشعبيا في العراق.
من جهته، قال مصدر مسؤول في التحالف الوطني العراقي إن الحكومة تتجه للتصعيد في الازمة مع الكويت التي تبدو مصرة على مواصلة بناء ميناء مبارك رغم خطورته على العراق.
وذكر المصدر أنه جرى الاتفاق على هذا الموقف بعد أن ناقش مجلس الوزراء تقرير اللجنة الفنية التي زارت الكويت وتجولت في موقع انشاء الميناء.
وأضاف: "أن التحرك يشمل الذهاب الى مجلس الامن، والطلب من الكويت التوقف عن بناء الميناء".
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسة بعد عطلة العيد لمناقشة تقرير اللجنة الفنية وملاحظات مجلس الوزراء بهدف بلورة موقف مشترك بشأن الازمة.