العالم - لبنان
وفي جنوب لبنان لم يتوقف القصف الصهيوني طيلة الساعات الأخيرة ، حيث تعرضت معظم القرى الحدودية لقصف مركّز، أسفر عن أضرار جسيمة في الممتلكات، وتسبب بموجة نزوح كبيرة الى المناطق الأكثر أماناً.
وترافق التصعيد مع قيام وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت بتفقد الحشود العسكرية الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة زاعما في تصريحات أمام قواته أن حزب الله قرر الدخول في الحرب.
هذه التطورات إضافة إلى تحليق الطيران الحربي الصهيوني بشكل منخفض فوق العاصمة بيروت والمناطق الساحلية، اعتبرتها مصادر أمنية مؤشرا خطيرا يشي مزيد من التصاعد في المواجهات العسكرية جنوباً.
المصادر أشارت إلى أن المواجهات الميدانية بين الكيان الاسرائيلي وحزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية ما زالت حتى الساعة ضمن نطاق قواعد الاشتباك، لكن من غير المؤكد أن الأمور ستبقى تحت السيطرة.
وهاجم مقاتلو الحزب بالصواريخ الموجهة ومدافع الهاون عددا من مواقع العدو في مزارع شبعا وقبالة بليدا وحولا وومستوطنة مرغليوت في القطاع الغربي حيث سجلت اصابات عديدة، واعترف جيش الاحتلال باصابة اسرائيلي بجراح خطرة.
وتمكن الحزب ايضا من تحقيق اصابات مباشرة في موقع العباد وتدمير برج للمراقبة والتجسس مقابل ميس الجبل.
وفي سياق متصل زفّت المقاومة الإسلامية 6 شهداء ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
وحسب بيان المقاومة الشهداء المجاهدين: إسماعيل أحمد الزين "حيدر علي" من بلدة شحور، بلال نمر رميتي "أبو علي نور" من بلدة المجادل، علي خليل خريس "حيدر" من بلدة الخيام، عباس بسام شومان "أبو الفضل" من بلدة النبي نعام في بعلبك، إبراهيم حسن عطوي "أبو تراب" من بلدة الصوانة، ووسام محمد حيدر "أحمد عباس" من مدينة مرجعيون وسكان بلدة دبين جنوب لبنان، والذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.