وفي خطبة صلاة العيد "حيث أم آية الله خامنئي المصلين"، حذر الشعوب في اليمن وتونس ومصر من مساعي الأعداء للإلتفاف على ثوراتهم.
وأدان التدخل الاجنبي في ليبيا، وقال بأن الذين كانوا أصدقاء لنظام القذافي، يعتبرون أنفسهم اليوم اصحاب القضية فيها.
وعبر القائد عن القلق على الشعب البحريني، وقال إنه يتعرض للظلم والاضطهاد.
وأكد قائد الثورة الاسلامية أن النصر سيكون حليف الشعوب، مشيرا الى فشل مؤامرات الاعداء ضد الثورة الاسلامية في ايران.
كما جدد دعوته لزيادة المساعدات للشعب الصومالي المنكوب جراء المجاعة.
ويأتي العيد لهذا العام وسط تفاؤل بالانتصارات التي حققتها الصحوات الاسلامية في عدد من البلدان العربية.
وقد احتفل الشعب الليبي بأول ايام عيد الفطر المبارك، وذلك لأول مرة في ظل غياب العقيد معمر القذافي، بعدما تمكن الثوار من تنحيه عن السلطة بعد صراع دام اكثر من ستة أشهر.
ووسط انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات في العاصمة طرابلس تجمع الأطفال والنساء في احدى المدارس للمشاركة في حفل للأطفال بمناسبة العيد.
وردد الأطفال أناشيد ثورية وهم يرتدون قمصانا كتب عليها "ليبيا حرة".
وفي المقابل، خرج آخرون لدفن موتاهم او للبحث عن ذويهم المفقودين بعد المعارك العنيفة التي شهدتها العاصمة وأدت الى سيطرة الثوار عليها.
وفيما احتفلت تونس بالعيد في ظل انتصار ثورتها، ابتهل المصلون اليمنيون في عيد الفطر بنهاية نظام صالح وانتصار ثورتهم.
ومع حلول عيد الفطر السعيد لا زالت معاناة النازحين الصوماليين الذين يواجهون المجاعة والأوبئة مستمرة.
من جهته، يعمل الهلال الأحمر الإيراني الى جانب منظمات اخرى على تقديم المعونات الطبية والمعيشية الضرورية لمخيمات النازحين لتخفيف المعاناة عن مئات الأسر التي تعلق آمالها على المساعدات.
وفي ايران، يبدأ اهالي مدينة اهواز جنوب غربي ايران، حيث السكان من الغالبية العربية، يبدأون اليوم الأول من العيد بالتوافد على المساجد لأداء صلاة العيد، وبعدها يتوجهون الى زيارة الاقارب، وذلك في مناسبة تقليدية تتعزز فيها الأواصر الإجتماعية.
وقد احتفلت اندونيسيا باول ايام عيد الفطر المبارك حيث اقيمت صلاة العيد في مختلف انحاء البلاد.
وفي العاصمة جاكرتا اكتظ المسجد الكبير بالمصلين لاداء صلاة العيد والتي شارك فيها رئيس الجمهورية الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو.
واحتفلت الجاليات المسلمة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بأول أيام عيد الفطر باقامة الصلاة وسط أجواء احتفالية سادتها روح التسامح والمودة الي تميز هذه المناسبة.