العالم-العراق
وأكد المالكي انه خرج من العراق فی اواخر السبعینات مع هذا القلم حیث کان مطاردا محكوما بالاعدام من قبل النظام الصدامي مشيرا الى ان القلم يعود الى اخيه الذي بدوره كان قد اعطاه ابن عمه.
وقال: "كان القلم معي في الاردن وثم فی سوریا وایران و ایضا لبنان".
واشار المالکی الی "قضية غريبة" تعود لعدة سنوات، استذكرها احد الشيوخ حيث قال انه خلال جلسة مع بعض الاصدقاء والشيوخ اكد المالكي لهم ان "هذا القلم، إلا أوقع به إعدام صدام" . وقال المالكي انه كان قد نسى هذه القضية، مؤكدا له انه من الممكن الموضوع كان مجرد مزحة ولكن تحقق بعد عدة سنوات.
وقال المالكي انه يحتفظ بالقلم الذي وقع به حكم اعدام صدام معه منذ سنة 1979 حتى الان مشيرا الى انه "زاد اعتزازه به لانه نفذ بهذا القلم مسؤولية شرعية قانونية واصبح جزء من مدارك عملية التصدي للظلم والطغيان واعدام الطاغية صدام".
اقرأ المزيد..
ماذا كان يحمل صدام حسين لحظة اعتقاله في تكريت؟!
تفاصيل جديدة عن أخر لحظات الطاغية صدام في حفرة العنكبوت قبل القبض عليه
وكان يوم السبت 30 ديسمبر، ذكرى إعدام الطاغية صدام حسين، بعد إدانته في مجزرة الدجيل، وذلك عقب إصدار المحكمة العراقية العليا للجرائم في 29 نوفمبر 2006، حكمها بإعدامه.
ونفذ حكم الإعدام فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى، ولقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
الجرائم التي اتهم بها نظام صدام هي انتهاكات لحقوق الإنسان تعرّض لها الشعب العراقي أثناء فترة حكمه ولقد شملت القائمة، أعمال قتل جماعي وتعذيب واغتيال نُفِذَّ أغلبها بدون محاكمات رسمية أو علنية. وتمتد هذه الانتهاكات عبر فترة تولّيه الرئاسة التي بلغت أكثر من 24 عاماً من عام 1979م حيث امتدت عواقبها إلى جميع أطياف الشعب العراقي ما بين شيعة وسنة وأكراد وأقليات أخرى، وتوسعت لتشمل الدول المجاورة كالكويت وإيران.