بالفيديو.. اهالي أسرى إسرائيليين يقتحمون الكنيست

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

اقتحمت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة اجتماعا للجنة المالية في الكنيست، وذلك في استمرار لخطواتها المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية. يأتي ذلك وسط إجماع في كيان الاحتلال الاسرائيلي على ضرورة استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسط اتهامات بانه يدير هذه الحرب بدوافع سياسية شخصية

العالم - خاص العالم

نهاية حياة نتنياهو السياسية.. قضى عليها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وما خلفه من توترات وخلافات في الداخل الاسرائيلي سواء لجهة إدارة الحرب او التعامل مع ملف الاسرى الاسرائيليين.

أمر مفروغ منه ويتفق الاسرائيليلون عليه بما يشبه الاجماع على ضرورة استقالة رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرئيلي بنيامين نتنياهو؛ لكن يبقى السؤال ربما؛ خلال الحرب؟ أم مباشرة بعد انتهائها.

هذه عائلات اسرى اسرائيلييين تقتحم اجتماعا للجنة المالية في الكنيست، وذلك في استمرار لخطواتها المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية. ورفعت عائلات الأسرى، لافتات كتب على بعض منها 'لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك'، فيما طالبت أعضاء الكنيست بالعمل على الإفراج عن أبنائها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فرقت محتجين بعد احتجاجهم وإغلاقهم الشارع المؤدي إلى مدخل الكنيست واجتيازهم المنطقة التي خصصت للاحتجاج.

ويكرر نتنياهو بين الفترة والأخرى، أن العملية العسكرية في غزة ستتواصل بعد حصوله على ما سماه 'تفويضا شعبيا'. ولم تؤثر احتجاجات "أهالي الرهائن" والمتضامنين معهم حتى الآن على موقفه؛ الذي دفع محللين سياسيين للإشارة إلى اعتقاد سائد بانه يدير هذه الحرب بدوافع سياسية شخصية.

واتهم وزير في مجلس الحرب الإسرائيلي نتنياهو بأنه لا يقول الحقيقة فيما يتعلق بأهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وحمله المسؤولية بوضوح عن الفشل في حماية كيان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مطالبا بإجراء انتخابات جديدة لأنه يرى أنه 'لا توجد ثقة' في القيادة الإسرائيلية الحالية.

جاء ذلك بعد أن رفض نتنياهو علانية الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة اتجاه قيام دولة فلسطينية مستقبلية، مصرا على أن الهجوم الإسرائيلي سوف يستمر. وهنا تظهر بوادر خلاف اخرى مع الولايات المتحدة في هذه المسالة اذا يقول المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض جون كيربي؛ ان واشنطن وتل ابيب لديهما وجهات نظر مختلفة تماما؛ واعتبر انه لن يكون من الممكن تجاوز التحديات الأمنية التي يواجهها كيان الاحتلال دون إقامة دولة فلسطينية.