وقال رضوي في تصريح له الاثنين إن نجاحات ايران الاسلامية في الاعوام الاخيرة كانت الى الحد الذي ارغم العدو على تغيير خططه واستراتيجياته ضدنا وحتى انه لجأ الى العمليات الانتحارية.
واضاف، أن اغتيالهم لعلماء نوويين في الداخل والتعاون مع المعادين للثورة والمنافقين، كلها مؤشرات للنجاحات الكبرى التي تحققت في البلاد.
وافاد رضوي، ان القوى الامنية والاستخبارية في ايران ترصد جميع تحركات القوى الكبرى في المنطقة، وتم اتخاذ الاجراءات في الاعوام الاخيرة بحيث ان استراتيجية التحدي المعادية ضد بلادنا قد ارتدت عليهم.
وأوضح بان استراتيجية نظام الهيمنة تغيرت في الاعوام الاخيرة تجاه الجمهورية الاسلامية وان هذه التغييرات قد ازدادت مع مجيء الحكومة التاسعة الى سدة الحكم في البلاد.
واعتبر رضوي ان الاستراتيجية الاساسية للقوى الكبرى ضد ايران تتمثل في الايحاء بعدم فاعلية النظام الاسلامي وقال، انه في هذا التغيير في السلوك تعاونت جميع التيارات السياسية المناهضة والمنافقين مع اجهزة الاستخبارات الاجنبية.
واضاف رضوي، انه رغم الاجواء الصعبة التي فرضها نظام الهيمنة على الجمهورية الاسلامية، فإن الاجهزة الامنية والاستخبارية في البلاد تمكنت عبر امتلاكها استراتيجية مناسبة وذكية من ان تحبط جيدا جميع التحديات المثارة.
واشار الى أن الضغط الذي مورس على البلاد في الفتنة التي اثيرت بعد الانتخابات الرئاسية كان اكبر مما كانت عليه في مرحلة الحرب المفروضة (الحرب التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980- 1988) وقال، ان يقظة الشعب وحضوره الواسع في مسيرات ذكرى انتصار الثورة 11 شباط عام 2009 ادى الى ان تستعيد البلاد طريقها من جديد وان تجعل تيار الفتنة والمناهض للثورة في حالة من التشنج.