العالم – خاص بالعالم
تمخض الجبل فولد فأرا.. أيام من التهديد والوعيد التي أطلقها قادة الإحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران انتهت بعملية تحليق لبعض الطائرات المسيرات الصغيرة في الأجواء الإيرانية وصفها مسؤولون في كيان الاحتلال ووسائل اعلام عبرية بأنها هجوم على مراكز عسكرية مهمة في إيران.
طهران التي كذبت تعرض مراكزها العسكرية والنووية لأي اعتداء أعلنت إسقاط عدة مسيّرات صغيرة جدا في محافظة اصفهان وسط البلاد لم تستهدف اي منشأة ذات طابع حسّاس.
مصادر رسميةٌ ايرانية أعلنت من جانبها أنّ التصدي للمسيّرات لم يتم بأنظمة دفاع صاروخية بل بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا ما احدث اصوات انفجارات. كما اكدت عدم حصول اي هجوم صاروخي من خارج البلاد.
المصادر أشارت أيضا إلى إنّ الوضع في محافظة اصفهان ومنشآتها النووية آمنٌ بالكامل كما اكدت عدم حصول اي انفجارات بأي منشأة حساسة في مدينة تبريز شمال غربي البلاد فيما نفت ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن عقد اجتماع المجلس الاعلى للامن القومي الايراني.
على صعيد متصل أعلن المتحدث الرسمي باسم منظمة الطيران المدني الإيراني جعفر يزرلو رفع قيود الطيران في بعض مطارات البلاد مشيرا إلى أنّه تم السماح لشركات الطيران بتسيير رحلاتها المجدولة.
يزرلو وفي تصريح لمصادر إعلامية إيرانية أشار إلى أنّه تمت إزالة القيود المفروضة على العمليات في بعض مطارات البلاد مؤكدا أنّه يمكن للمسافرين الاتصال بمعلومات الرحلة الخاصة بالمطار الأصلي أو الانتباه إلى الرسائل النصية القصيرة التي ترسلها شركة الطيران لمعرفة الموعد الدقيق لرحلتهم.
ويرى مراقبون إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى اعادة الإعتبار إلى منظومته العسكرية والأمنية التي فشلت في التصدي للضربة الموجعة التي تلقاها من حرس الثورة الإسلامية في عملية الوعد الصادق والتي استهدفت عمق الكيان بالصواريخ والمسيرات.