وأشار أبو مرزوق الى أنه ليس هناك قرار بالتأجيل، والى وجود لقاء يعقد آخر الشهر بين فتح وحماس، موضحا أن تأجيل موعد الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري جاء بناء على طلب من فتح.
وأضاف أن المشكلة هي في موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في ما يتعلق باستمرار الحوار حول الملفات التي تم الاتفاق عليها، مشيرًا إلى أن هذا التأخير ليس في صالح حماس.
كما أكد عدم نية حماس نقل مقرها من دمشق إلى القاهرة، موضحا أن الحركة لم تطلب أو تطرح على المصريين نقل مكاتب حماس إلى القاهرة، رغم علاقاتها الطيبة مع الإخوة هناك.
وشدد على أن حماس لا تستطيع ومن دوافع وطنية أن تمنع أي فلسطيني عوضا عن قيادات فلسطينية من العودة إلى قطاع غزة، مشيرا الى ان قطاع غزة لا يزال محاصرًا، وأن هناك الكثير من الاعتبارات بالنسبة للخروج والدخول تتقيد بها حماس وغيرها.
?