وأكد أمين عام الجمعية الكاتب السعودي أحمد محمد آل ربح على أن الجمعية جزء أصيل من المملكة وتعمل تحت مظلة هذا الثابت.
وأصدرت جمعية التنمية والتغيير بيانا عرفت فيه عن نفسها بأنها جمعية سياسية تنشط شرق المملكة العربية السعودية للوصول لمؤسسات مجتمع مدني منتخبة.
وشددت الجمعية الوليدة على اتباع المنهج الوطني والحراك السلمي ضمن الآليات المتبعة، حيث نأى بيانها عن اعطاء أي اشارة دينية أو مذهبية ازاء نظرة الجمعية لسكان المنطقة الشرقية، مشيرا الى ان الهدف الأساسي للجمعية هو إيجاد الأرضية المناسبة، لكي تستمع سلطات البلاد لمطالب سكان المنطقة الشرقية.
وجاء ضمن أهداف الجمعية انتخاب مجلس محلي للمنطقة الشرقية إلى جانب المجالس البلدية، و مجالس المحافظات على أن يقوم المجلس المحلي المنتخب بكتابة دستور خاص بالمنطقة.
ودعا البيان الى إعطاء مناطق المملكة سلطة إدارية واسعة لإدارة شؤونها معللا ذلك بفشل النظام المركزي طوال العقود الماضية في إيجاد حلول لمشكلات المواطنين إلى جانب حفظ خصوصية كل منطقة.
واختتم البيان ان الجمعية ستمارس نشاطها انطلاقاً من خارج البلاد بشكل استثنائي ومؤقت إلى أن يتمّ السماح لها رسميا من قبل السلطات في بلادنا بالعمل داخل البلاد كجمعية سياسية مرخص لها وبأهدافها المعلنة.