المحكمة المصرية تستدعي طنطاوي مجددا للشهادة

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١١
١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش
المحكمة المصرية تستدعي طنطاوي مجددا للشهادة القاهرة(العالم)- 11/09/2011- قررت المحكمة اعادة استدعاء رئيس المجلس العسكري حسين طنطاوي وسامى عنان رئيسِ الاركان ليدليا بشهادتهِما في جلسة لاحقة نهاية الشهر الحالي.

وقال عضو هيئة الدفاع عن شهداء الثورة المحامي سعد عبد اللطيف هيكل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان قرار المحكمة بعد مداولة اعتذار طنطاوي هو التصميم على حضور المشير ، معتبرا ان القانون يحتم حضوره اذا ما رأت المحكمة ذلك ولا مفر للمشير طنطاوي من الادلاء بشهادته امام المحكمة.

وتستأنف محكمة جنايات القاهرة النظر فى قضية ما يعرف بموقعة الجمل اليوم، وذلك بسماع شهود الاثبات مع استمرار حبس 25 من مسؤولي النظامِ السابق.

وتمت المحاكمة وسط حضور امني مكثف فيما تم منع عدد من المحامين والاعلاميين من حضور الجلسة.

وقال عضو هيئة الدفاع عن شهداء الثورة احمد زكي غازي: تم منعنا وهو امر مخالف للقانون، بذريعة الحرص على سير التحقيقات، معتبرا ان تعليمات النائب العام هي المنع من الاطلاع على القضية في اي مرحلة من التحقيقات.

الى ذلك قال عضو هيئة الدفاع عن شهداء الثورة عثمان الحفناوي: ان المحكمة لا تريد ان تستمع الينا لانها تعلم جيدا ان المدعين بالحق المدني يطالبون وبحق باحالة هذه القضية الى القضاء العسكري في اشارة منه الى ان الفاعلين الاصليين في القضية هم الرئيس المخلوع ووزير الداخلية العادلي واعوانه.

هذا وقال عضو هيئة الدفاع عن شهداء الثورة عبد الفتاح حامد: ان الشرطة عاجزة عن تنظيم الامور، وليس هناك لجنة مخصصة لادخال وتنظيم المحامين ، كما ان القاعة المخصصة للمحكمة ضيقة جدا ولا تتسع لكل من يجب ان يكون حاضرا.
MKH-12-11:49

0% ...

آخرالاخبار

كردفان تحت القصف.. نزوح واسع وموت المدنيين يهدد السودان!


الأمن الأميركي: لا مؤشرات تربط بين إيران وقتل"نونو لوريرو"


كوريا الشمالية: يجب وقف طموحات اليابان النووية "بأي ثمن"


شاهد.. تصريحات زيدان تشعل سجالا سياسيا حول حصر السلاح في العراق!


رصاصة تخترق سيارة مديرة مكتب بن غفير


مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟