العالم - خاص بالعالم
وصف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الواقع الإنساني في القطاع بأنه كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم وتتعمق بشكل غير مسبوق.
جريمة الاحتلال بإغلاق المعابر تسببت في كارثة إنسانية حقيقية من خلال منع أكثر من 25 ألفا من الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج، كما قام بتدمير المستشفيات وإحراقها وإخراجها عن الخدمة، وأقام الاحتلال سبع مقابر جماعية داخلها، وتحديدا في مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي ومستشفى كمال عدوان.
الاحتلال مع تدميره وتخريبه مئات آلاف الوحدات السكنية في القطاع تسبب في نزوح نحو مليوني فلسطيني يعيشون حاليا حياة قاسية وصعبة للغاية، وسط انتشار عشرات الأمراض المختلفة بينها أخطرها مرض شلل الأطفال، والكبد الوبائي الفيروسي.
أما على صعيد الواقع التعليمي فقد حرم العدوان أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بسبب قيام الاحتلال الاسرائيلي بتدمير 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وتدمير 332 مدرسة وجامعة بشكل جزئي'.
كما تعمد الاحتلال تدمير 25 ألف كيلومتر من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والشوارع، ووفق خطة تدميرية مدروسة، محدثا كارثة انسانية غير مسبوقة في اي مكان في العالم.