وفتحت اللجان الانتخابية في الدنمارك اليوم ابوابها امام المصوتين الساعة 09.00 بالتوقيت المحلي (07.00 ت.غ.)، وذلك وسط مؤشرات بفوز يسار الوسط لانهاء ما يقرب من عشر سنوات من حكم اليمين.
ويحق لاكثر من اربعة ملايين شخص التصويت في الانتخابات التي ستنتهي اليوم في تمام الساعة 18.00 ت.غ. لاختيار 179 نائبا يشكلون البرلمان، اربعة منهم موزعين بالتساوي على جرينلاند وجزر فاو.
ويتنافس في الانتخابات تكتل يسار الوسط بزعامة هيلي شميدت البالغة من العمر 44 عاما ، وتكتل يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء الحالي لارس لوك راسموسن.
ويدعو حزب يسار الوسط الى تبني سياسات اشتراكية في البلاد، فيما يدعم يمين الوسط سياسات السوق المفتوح ووقف الهجرة الى الدنمارك.
والحملة الانتخابية طغى عليها الاقتصاد والجباية، اذ يواجه اقتصاد الدنمارك عجزا يتوقع ان يرتفع الى نسبة اربعة فاصل ستة في المائة من الناتج المحلي الخام العام المقبل.
وتشير استطلاعات الراي الى ان المعارضة، التي تتراسها الاشتراكية الديمقراطية شميدت، ستحقق الفوز في الانتخابات، مما سيجعلها اول امراة تتراس السلطة في الدنمارك.??
ويتوقع ان تلعب الاحزاب الصغرى دورا حاسما في تشكيل الحكومة.