واضافوا ان نيران مدفعية واسلحة الية تركزت قرب منزل زعيم قبلي بارز معارض لصالح في حي الحصبة الذي شهد اسابيع من القتال الدموي بدأ في مايو/ ايار ووضع اليمن على شفا حرب اهلية.
وقالت مصادر دبلوماسية ان وسطاء من السعودية تدخلوا للمساعدة في انهاء القتال في شوارع المنطقة الذي كان الاعنف خلال الاسابيع الاخيرة.
وقال مسؤول محلي ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب خمسة. وكان اغلب الضحايا من رواد أحد الاسواق وبناية مجاورة اصابهما دمار شديد خلال القتال.
ويتشبث صالح (الذي يتعافى في السعودية من محاولة إغتيال تعرض لها في يونيو/ حزيران) بالسلطة على الرغم من ضغوط دولية لحمله على التنحي، فضلا عن أشهر من الاحتجاجات المعارضة لحكمه المستمر منذ 33 عاما.
وفي تعز إحدى مراكز الاحتجاجات وتبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب من صنعاء، قال ناشطون ان قوات الامن أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع على المحتجين المطالبين باستقالة صالح مما اسفر عن اصابة العشرات.
وتزايد شعور المتظاهرين بخيبة الامل لعجزهم عن إثناء صالح عن التشبث بالسلطة.