العالم _ مراسلون
في مشهد لا يتكرر، نشاهد صورا من الغارات الايرانية على العدو بددت المخاوف والهواجس من أن محور المقاومة قد ظل يتيما.
ومن قلب باريس خرج المتظاهرون منتشين، بعد ايام من اغتيال السيد الشهيد، لا كلمات ولا احتجاجات ولا مظاهرات تعبر عن ما يختلج في قلوب المسلمين.. تحولت أحزان الضاحية وجنوب لبنان إلى فرحة بالرد الايراني.
وفي فرنسا، وجّه المسلون رسالة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وقال عبدالله منعم، ناشط حقوقي فرنسي، لقناة العالم: "نعرف انكم من نسل طيب ونعرف أنكم الشجاعة في حد ذاتها، ونعرف بأنكم محاربين أشداء حتى من قبل الإسلام، واجتباكم الله حتى تكونوا طليعة هذه الأمة، فالله طيب ولا يقبل إلا الطيب."
رايتان امتزجتا؛ دماء الشهيد القائد حسن نصر الله بدماء الشهيد اسماعيل هنية.
نواب من اليسار الفرنسي يقولون للعالم: كفى هذا العالم ظلما.. ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط.
وقالت سيغولان اميو، برلمانية فرنسية، لقناة العالم:" ألم تفهم سلطتنا بعد أنه عليها ايقاف التسليح وتمويل هذه الحرب؟ يجب أن يتوقف دعم الارهابيين الصهاينة في الحدود اللبنانية! يجب أن تتوقف الحرب حتى وإن كنا لا نتفق مع حزب الله فإن هذه الحرب فاشلة ويجب أن تتوقف".
لقد ترك الشهيد الرمز رسالة إن نصر الله لقريب، وهكذا تستمر الرسالة إلى حين تحرير فلسطين. فلسطين التي تظلّ بوصلة العرب والمسلمين.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..