العالم - مراسلون
استمراراً للموقف اليمني المساند لفلسطين والمستنكر للجرائم الصهيونية تتجدد تظاهرات اليمنيين بعناوين وشعارات متعددة، أبرزها هذه المرة التنديد باغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، حيث أكد الحشود الوفاء للشهيد نصر الله وكافة شهداء محور المقاومة والجهاد، وأن دماء الشهيد لن تذهب هدراً، وأن فقدانه لن يكسر عزيمة المقاومة بل سيزيد من قوتها وصلابتها.
وقال الوزير المفوض في الوزارة الخارجية اليمنية رضوان الحيمي لمراسل العالم: "إن الشعب اليمني اليوم يتجمهر في أكثر من ساحة للتأكيد بأنه لن يترك دماء الشهداء ولن يترك دم السيد حسن نصر الله ولا دماء الشهداء القادة ولا دماء الشهداء في فلسطين ولبنان".
التظاهرات التي عمّت إلى جانب صنعاء عدة محافظات يمنية، نددت بياناتها وشعاراتها بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكرت الصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزه، والتي امتدت مؤخرا إلى الضفة الغربية ولبنان.
المحتشدون باركوا العمليه العسكرية الإيرانية التي طالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة، كما أيّدوا استمرار عمليات الإسناد اليمنية، وعمليات حزب الله المنكلّة بكيان الاحتلال، مطالبين محور المقاومة بتصعيد شامل حتى زوال الكيان.
التظاهرات التي تتزامن مع حلول الذكرى الأولى لطوفان الأقصى جدد خلالها اليمنيون العهد للشعبين الفلسطيني واللبناني بأنهم إلى جانبهم ولن يخذلوهم مهما طالت المعركة ومهما كانت الكُلفه، من منطلق أن الألم والمصير واحد.