العالم - خاص بالعالم
في وقت حساس وحرج تشهده المنطقة برمتها تحط طائرة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في دمشق، في زيارة استثنائية بكل ابعادها في المنطقة.
وبدعم كامل للرد الايراني الذي اعتبره قويا، استقبل الرئيس الاسد ضيفه، مشددا على شرعية حق مقاومة العدو الصهيوني ومؤكدا على ان محور المقاومة قادر اليوم على ردع العدو وافشال مخططاته.
وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: هناك موضوعان اساسيان على جدول اعمالنا، اولا معالجة امور النازحين اللبنانيين، وثانيا ارساء وقف اطلاق النار في غزة ولبنان. زيارتي تنطوي على رسالة واحدة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ولا تزال مع المقاومة تحت اي ظرف.
عراقجي بحث مع رئيس مجلس الوزراء السوري تطورات الاحداث في المنطقة، في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، وسبل تقديم المساعدات الاغاثية وتأمين الاحتياجات للوافدين اللبنانيين الى سوريا.
كما التقى الضيف بنظيره السوري بسام الصباغ، واكد الجانبان على ضرورة مواصلة الجهود على المستويات كافة لإيقاف العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان.
وقال المحلل السياسي ملاذ مقداد لقناة العالم: إن العمل الدبلوماسي الواسع الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية ما قبل واليوم هو جزء اساسي من التصدي لهذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم، وهي تأكيد على اننا جميعا معنيون بإنتصار المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والجمهورية الاسلامية.
واختتم الضيف زيارته بلقاء الفصائل الفلسطينية في سوريا، مؤكدا على ترابط كامل دول وقوى محور المقاومة ابتداء من الصاروخ السوري الاول الذي انطلق بجبهات الاسناد الى الوعد الصادق 2 الايراني.
الزيارة تحمل رسائل مهمة اولا للصديق باننا ندعم ونساند المقاومة المحققة ضد المحتل، وثانيا للعدو بأن يتنازل عن تصريحاته التي يصرح بها من تحت الملاجئ، فما يجري فوق الارض ليس كما يجري تحتها.