العالم - الإحتلال
واقتحم العشرات من المستوطنين، صباح يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إلى أن 198 متطرفًا و15 طالبا يهوديا قاموا باقتحام الأقصى، حيث نفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد خلال الاقتحام.
وفي الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين إلى الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
كل عام، تستغل "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كفرصة رئيسية لتصعيد عدوانها على الأقصى، حيث تصل اعتداءاتهم إلى ذروتها، في محاولة لتكريس حقائق جديدة، مثل إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية".
وحذر نشطاء مقدسيون من خطر غير مسبوق يواجه المسجد الأقصى منذ احتلاله، يتمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" والعدوان على غزة ولبنان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتعزيز التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد.