وأضاف المالكي "في بيان له يوم امس الأحد": إن هذه الجريمة الشنيعة التي تأتي استكمالا لخطة الإرهابيين المندحرين في تحريك الفتنة تؤكد الحاجة إلى توحيد الكلمة ورص الصف الوطني والامتناع عن التصريحات والتصرفات التي من شأنها تحقيق أهداف المجرمين ودعاة الطائفية في إشعال الفتنة.
وأشار إلى أن التضحيات والجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لا يمكن أن تصرف الأنظار عن أي خلل أو إهمال أو تقصير يقع في بعض المواقع والأفراد.
وأردف سنتابع التحقيق في هذا الخرق بكل جدية، لتحديد موقع الخلل واتخاذ ما يلزم إزاءه، وسنضرب بحزم كل من يقف خلف هذه الجريمة وسابقتها جريمة النخيب، لأنها تجمع بين الجريمة السياسية والإنسانية.
ودعا كل أبناء الشعب ووسائل الإعلام والقوى السياسية إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والامتناع عن إثارة المنازعات والتوتر وتسميم الأجواء.