العالم – خاص بالعالم
المشاركون رفعوا الشعارات وصور الاسرى وطالبوا بضرورة الافراج عنهم في اسرع وقت، وحمايتهم من الموت الذي بات يهددهم.
وقال أمجد النجار- الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير الفلسطيني:"في ظل العدوان المستمر على أبناء شعبنا، هناك عشرة آلاف أسير داخل السجون، منهم أكثر من 350 طفلاً محتجزين في عوفر ومجدو، و29 أسيرة فلسطينية، و73 شهيداً جثامينهم في الثلاجات. إضافة إلى ذلك، هناك آلاف المرضى داخل السجون والجرحى الذين لا يُقدم لهم العلاج. الوضع داخل السجون الآن هو كارثة بكل ما تعنيه الكلمة".
شاهد أيضا.. مشهد مأساوي مرعب في خانيونس - النيران تلتهم أجساد الأطفال
ياتي يوم الأسير لهذا العام، وسط شهادات صادمة حول واقع الاسرى داخل السجون، تتحدث عن جرائم ترتكب بحقهم، جرائم مخالفة لكل القوانين والأعراف ومواثيق حقوق الانسان، حيث يستغل الاحتلال الاسرائيلي حرب الإبادة على غزة، ليصعد من هجمته بحق الأسرى، ليكون آخر شهيد من شهداء الحركة الأسيرة الأسير مصعب عدلي الذي لم تيبقى الا ثلاثة أيام للإفراج عنه.
وقال عيسى عمرو- ناشط حقوقي:"ما يجري داخل سجون الاحتلال بحق الأسيرات والأطفال وكل أسير فلسطيني من عمليات تجويع واعتداء وضرب وتعذيب واعتداءات لفظية وجسدية وجنسية على الأسرى يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان. يجب التوجه فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم شكوى ضد إدارة السجون وإيتمار بن غفير".
حسب مؤسسات الاسرى فإن مئات الاسرى المرضى يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، حيث يحرمون من العلاج ومقومات الحياة ما يشكل خطرا على حياتهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...