العالم – خاص بالعالم
وبحسب تقارير صادرة عن المنظمات الإنسانية، يعاني أكثر من 80% من سكان قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي، مع زيادة معدلات سوء التغذية خاصة بين الأطفال. شح الإمدادات وارتفاع أسعار المواد الغذائية جعلت من شراء الطعام رفاهية لا يقدر عليها سوى القليل.
وقالت أم ياسر وهي نازحة في مخيم إيواء بجباليا:"اليوم، غزة جائعة. كثيرون لا يجدون ما يأكلون أو يشربون، حتى الخبز أصبح نادراً. نحن بحاجة للرعاية، لا أحد يدعمنا ونحن جائعون جداً. أطفالنا، ابني يبكي يريد خبزة ولا أجدها. حتى أنا، ابني على وشك الموت من الجوع. نحن نعيش في مجاعة حقيقية."
وتضيف: "نتمنى أن يفتحوا المعابر ويدخلوا لنا كل شيء. كل شيء غالٍ، حتى حبة البندورة لا نستطيع شراءها. ليس لدينا المال لشراء الطعام."
شاهد أيضا.. برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
وفي ظل الأزمة الممتدة، ساهمت المساعدات الإيرانية للشعب الفلسطيني، والتي تأتي كأبرز المستجيبين لنداءات المحاصرين في غزة. هذه التكية الكبيرة هي إحدى المشاريع الخيرية المخصصة للنازحين في مخيم جباليا شمال القطاع.
وقال أبو أحمد عسلية أحد المتعاونين مع الهلال الأحمر الإيراني :"تجهز القدور الآن لطهي الطعام إكراماً لإخواننا الصامدين والمرابطين في شمال قطاع غزة هذه جهود طيبة ومباركة من جمعية الهلال الأحمر الإيراني. إخواننا في جمعية الهلال الأحمر الإيراني والشعب الإيراني كانوا من أوائل المستجيبين لدعوة إخوانهم في قطاع غزة. كما تشاهدون، قطاع غزة على أبواب مجاعة كبيرة جداً، فكان لابد للشعب الإيراني أن يكون له الكلمة السريعة لإخواننا في شمال قطاع غزة."
تحاول الجهات المختصة هنا توفير ما يمكن من طعام للناس وإسقائهم في ظل اشتداد الخناق على غزة وحرمان أهلها من حقهم في الغذاء والدواء. في ظل انتشار المجاعة في قطاع غزة بشكل كبير، تأتي المساعدات الإيرانية للشعب الفلسطيني كبارقة أمل لهؤلاء النازحين الذين باتوا يتضورون جوعاً في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...