العالم – مراسلون
بلدة 'رب ثلاثين' هذه البلدة التي لم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من دخولها إلا بعد وقف إطلاق النار فدخلها ودمر العديد من بيوتها.
ومن القوس الذي يفصل بينها وبين بلدة العديسة نكمل الطريق باتجاه البلدة، حتى نستطلع أحوالها، وأيضا كيف تجري تحضيراتها لخوض الانتخابات التي ستجري في 24 من شهر أيار.
ويقول أحد المواطنين من سكان البلدة: نحن رغم هذا الدمار كله هذا ما يفرق شيء معنا بالمرة.. نبقى في 'رب ثلاثين' ورغم الدمار وغير دمار سننتخب مهما صار وما عمل أي عدو إسرائيلي.
في بلدة 'رب ثلاثين' ورش الإنماء والإعمار لا تهدأ، هم يعملون على رفع الركام ليعيدوا هذه البلدة أجمل مما كانت، ولتمارس دورها كبلدة من بلدات الجنوب، لتقول بأنها بهذا العمل مصممة على أن تبقى هويتها وطنية لبنانية بامتياز.
ويقول مواطن آخر: "انا إبن 'رب ثلاثين' نحن أصحاب هذه الأرض.. متمسكين بهذه الأرض والذي نريده بس هو اندحار العدو الصهيوني عنا.. ونحن عايشين في ألف نعمة."
وقالت مواطنة من أهل 'رب ثلاثين': نحن نتمنى أن تكون بلدية تشتغل لصالح الضيعة.. تؤمن لنا حاجاتنا، تعطينا الذي نحتاجه.. تعوض علينا الذي صار معنا من الخسائر التي صارت.. ما نطلب شيء غير هذا.
لا شيء يمنع أصحاب الحق من ان يتمسكوا بحقهم.. أهالي بلدة 'رب ثلاثين' التي تتربع على كتف مواقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية تتمسك بحقها باقتراع وانتخاب، لتقول برسالتها بأن لا شيء يمنعها عن أن تكون من قرى الجنوب التي تتمسك بهويتها الوطنية الحقيقية السيادية.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..