الجنوب ليس منطقة أو محافظة لبنانية فقط.. الجنوب هو نبض المقاومة والخندق الأول بوجه الاحتلال، وهو الساتر الذي حمى لبنان من الذل والتهجير.
من بعد 25 سنة من التحرير رجعت مناطق بالجنوب تحت احتلال العدو الإسرائيلي.. وعلى قاعدة "الحرب سجال" إذا يأخذ العدو بهذه الجولة مكاسباً.
وكان السيد الشهيد حسن نصرالله قد قال في 19 أيلول 2024 "نحن أناس واقعيين ولا نكابر.. لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة، أمنياً وإنسانياً، وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان بالحد الأدنى."
إستشهاد السيدحسن ما كان اغتيال شخص عادي، لكن بنفس الوقت القضية لا تقف على شخص.. ولذلك حاول الشيخ نعيم قاسم بخطاب التحرير الخامس والعشرين أن يوصل رسالة للعالم ويخبرهم ماذا يعني مقاومة و ماذا يعني أرض مجبولة بالدم.
وصرح الشيخ نعيم قاسم في ذلك الخطاب في 25 أيار 2025: "ليكن واضحا عند الجميع.. لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن.. فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق.. وبعد ذلك لكل حادث حديث."
قرار حزب الله رغم كل الجراح والتضحيات والضربات هو الاستمرار بالمقاومة ورفض الاستسلام، لكن بنفس الوقت الحزب يكون واقعياً ومنطقياً بطرحه وهو يقول بعد أن يخرج المحتل نرجع نحكي بالسلاح.. لكن قبل التحرير لا أحد يخوض بالموضوع.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..