ولفت بوزان أن المدنيين ليس لهم علاقة في الحرب وليسوا جزءاً منها، ولا يمكن أن يكونوا جزءاً من العمليات الحربية. منوها أنه يجب أن تكون العمليات الحربية بين العسكريين من الطرفين فقط. وهذه مسألة بالغة الأهمية، محذرا عدم وجوب استهداف المدنيين في العمليات الحربية، كما يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب استهدافهم.
ونوّه بوزان إلى أنه فيما يخص العلماء النوويين الإيرانيين، فلهم الحق في تطوير العمل النووي المدني، لأن هذا الحق معترف به لإيران من جميع الأطراف على الأقل. ولا أحد يريد منع إيران من تطوير الطاقة النووية المدنية وليس السلاح النووي. وعلى "إسرائيل" أن تقدم الدليل على وجود تطوير عسكري، وهذا يدخل في نقاش مختلف تماماً.
شاهد أيضا.. هل تكتب ايران بداية نهاية "اسرائيل" وقد رفعت الرايات الحمراء على المساجد؟
وشدد بوزان أن ما يجب عمله في الوقت الحالي الإتجاه نحو العودة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح الصورة للعالم. ويجب الخروج من هذا المنطق وهذه الوضعية التي ستؤدي إلى نزيف لجميع الأطراف. وهذا هو أساس استخدام القانون الدولي لمنع استمرار حالة الحرب.
وأوضح بوزان إلى أن عدم استمرار حالة الحرب ووضعية التراشق والاعتداء وردود الفعل يجب أن يكون مبنياً على حل شامل لجميع المشاكل، وليس على قبول وضع تفرضه "إسرائيل".
وفي وقت سابق من فجر اليوم الجمعة شن الكيان الصهيوني هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، واللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وفريدون عباسي (عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية)، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الانبياء، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة محمد مهدي طهرانجي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...