وعبر وزير الدفاع الروسي خلال الاتصال عن تعازيه باستشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والمواطنين الإيرانيين، مؤكداً دعم بلاده الكامل لحكومة وشعب إيران.
وأكد كذلك أن الهجوم على الأراضي الإيرانية بحجة الملف النووي ليس إلا ذريعة، موضحا أن الهدف الحقيقي هو إضعاف إيران وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها، وأضاف أن روسيا تتابع مجريات الأحداث عن كثب وستواصل دعمها للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه، شكر نصيرزاده روسيا على دعمها، مؤكدا أن المواجهة ليست محصورة فقط مع الكيان الصهيوني، بل إن أمريكا وعدد من الدول الأخرى تدعم هذا الكيان.
وأضاف إننا قرارنا معاقبة المعتدي بكل ما نملك من قوة، ولن نقبل بسلام يُفرض علينا، مشدداً على أن أمريكا هي أصل كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا إنه بإمكاننا أن نتعاون من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.