وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية والطواقم الفنية المتواجدين حاليا في الدوحة أكدوا جهوزيتهم لمفاوضات جدية بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع كيان الاحتلال برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
أما الوفد الإسرائيلي فضم نائب رئيس جهاز الشاباك ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس وزراء الاحتلال غال هيرش والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك إلى جانب ممثلين آخرين عن الشاباك والموساد.
مسؤول فلسطيني كشف عن أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح القطري الجديد، مشيرا إلى أن حماس تريد بتعديلاتها على المقترح التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية وخاصة التأكيد على فتح معبر رفح الحدودي في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات.
شاهد أيضا.. مجزرة جديدة وسط غزة تحصد 12 شهيدا جلُهم أطفال ونساء
وأكد المسؤول على مطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار.
وحددت ورقة الاتفاق المقترح من الدوحة تفاصيل مراحل التنفيذ والبنود. وينص المقترح على وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما يتم خلالها وقف ما سماه العمليات العسكرية من قبل الطرفين بشكل مؤقت ويضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام كيان الاحتلال بوقف إطلاق النار خلال هذه الفترة.
كما ينص المقترح على الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وثمانية عشر قتيلا مقابل إطلاق الاحتلال سراح ألف أسير فلسطيني منهم مئة اسير مؤبد وأن ينفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من قطاع غزة.
واشارت تقديرات للاحتلال إلى أنه من غير المتوقع إتمام الاتفاق خلال الأيام المقبلة نظرا للفجوات الكبيرة بين الطرفين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...