فلسطينياً، هناك حوالي 96 فلسطينيًا قُتلوا على يد المستوطنين خلال شهر يونيو الماضي. نحن الآن في السابع من يوليو، أي بعد 17 يومًا فقط على بداية الشهر. جُرح 76 فلسطينيًا على يد المستوطنين أيضًا. هناك 557 عملية إجرامية ارتكبها المستوطنون وسرقة الممتلكات الفلسطينية. هذه كانت آخر الإحصائيات للأضرار التي سببها المستوطنون. نتحدث عن 20 قرية تم تهجير الفلسطينيين منها في الضفة الغربية، وهذه مساحة كبيرة وواسعة، وتشكل خسارة كبيرة للفلسطينيين. في السابق، كانت الضفة تعتبر المنطقة الفلسطينية الوحيدة. الآن، الحاخامات ورجال الدين اليهود يقولون ما يمهد لاحتلال الضفة.
فما هي تكتيكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة؟ سؤال وجهه برنامج شيفرة الی الاستراتيجي اللواء الركن عبد الكريم خلف، لمعرفة حيثيات تحويل الحرم الإبراهيمي إلى أحد السلطات الدينية في مستوطنة من مستوطنات الكيان الإسرائيلي وتأثيره علی عمليات التهجير والعمليات العسكرية الاسرائيلية.
وأوضح اللواء الركن عبد الكريم خلف: ان الاحتلال يمارس نوعان من التهجير: التهجير القسري الذي يحصل عن طريق هدم البيوت بقرارات من الجيش الإسرائيلي بحجة عدم وجود تراخيص بناء، وأحيانًا أخرى بحجة أن أحد أفراد الأسرة قام بعمل باتجاه القوات الإسرائيلية أو دفع المستوطنين اليهود للاعتداءات المستمرة على المناطق المحيطة بالضفة وخاصة القرى.
وأضاف ان القرارات التي تتخذ من بعض الوزراء، کوزير المالية و وزير الحرب الإسرائيلي تشمل طموح لهما بأن بقضم 20 ألف دونم 20 لبناء مشاريع استيطانية ومهما كان في الطريق التي تجري بمصادرة الأراضي، فهو قضم للأراضي تدريجي بغرض تضييق الخناق على أهالي الضفة الغربية ووضعهم في مساحة محددة، كما ما سمي بـ"المدينة الإنسانية"، بوضع 600 ألف فلسطيني في منطقة خيام أو مدينة خيام، وما يسمح له بالخروج من هذه المنطقة. وكأن 600 ألف بشر هم يعني ليش بشر يعني؟ تصدر أوامر بسجن هؤلاء. سجن ومعتقل كبير حتى ظروف الاعتقال، ظروف الاعتقال من الناحية الإنسانية غير متأثرة الآن في هذه المناطق.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..