وقالت العشائر، في بيان أصدرته اليوم وأورده "تلفزيون سوريا"، إن القرار أتى انطلاقا من الحرص على وحدة الوطن، وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفتنة والانقسام بين أبنائه.
وأكدت العشائر "وقف جميع الأعمال العسكرية من طرفها"، مشيرة إلى أن "أبناء العشائر لم يكونوا يوما دعاة حرب، بل دافعوا عن كرامتهم عند الضرورة، وقدموا التضحيات في سبيل السلم الأهلي".
كما نص البيان على "الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر دون تأخير، واعتبار هذه الخطوة إحدى بوادر الثقة، إلى جانب تسهيل عودة جميع النازحين إلى منازلهم دون استثناء أو شروط".
ودعت العشائر إلى "فتح قنوات الحوار والتنسيق، مع التأكيد على عدم تكرار ما حدث، والسير نحو استقرار دائم".
واختتمت العشائر بيانها بـ "التأكيد على تمسكها بروح الأخوة والواجب"، مترحمة على "قتلى العشائر الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والعرض".
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان حكومة الجولاني وقفا شاملا لإطلاق النار، ودعوتها جميع الأطراف إلى الالتزام الفوري بالقرار.
وكانت الاشتباكات تجددت صباح اليوم في مدينة السويداء جنوب سوريا بين المسلحين الدروز ومقاتلي القبائل والعشائر العربية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأمريكي إلى سوريا وسفير واشنطن في تركيا، توماس باراك، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وكيان الاحتلال.