بعد ان احتلت لغة التهديد والوعيد مكان الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو نتيجة فشل طموحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب في انهاء النزاع في اوكرانيا صعد ترامب تهديداته لروسيا ملوحا بفرض عقوبات لكنه شكك في الوقت نفسه بجدوي العقوبات في ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ياتي هذا التصعيد عقب الضربات الروسية الاخيرة على اوكرانيا والتي اوقعت قتلى و جرحى في كييف.
وفي تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض ندد ترامب بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا مؤكدا أنه سيفرض عقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إنه غير متأكد من أن العقوبات ستردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن ترامب أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى العاصمة الروسية بعد انتهاء زيارته الحالية إلى فلسطين المحتلة.
في التطورات الميدانية تضاربت الانباء حول سطيرة القوات الروسية على مدينة تشاسيف يار غرب باخموت حيث ، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوط المدينة وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا).معتبرا ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية حول السيطرة على هذه المدينة هو تضليل.
بيد أن مقطعا مصورا -قالت وكالة رويترز إنها تحققت منه- يظهر عناصر من الجيش الروسي يرفعون العلم وسط أنقاض المباني المدمرة في هذه المدينة التي شهدت قتالا مستمرا لمدة 16 شهرا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن قواتها سيطرت على المدينة الواقعة شمال غربي مقاطعة دونيتسك، بعد ما وصفته بانهيار الدفاعات الأوكرانية في محور كوستانتينيفكا.
كما قال مصدر عسكري روسي إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على أكبر مجموعة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني منذ بداية 'العملية العسكرية الخاصة' بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
في سياق التطورات الميدانية أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير ستين مسيرة أوكرانية في مناطق عدة .