وزعم الجولاني أيضاً إلى أن “جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة قد فشلت”.
وشدد رئيس حكومة سوريا المؤقت على أن أية دعوات للانفصال داخل سوريا “ستبقى مجرد أحلام”، معتبراً أن “الحلول مع الأكراد وأبناء السويداء ممكنة في إطار وحدة البلاد فقط”.
وأكد أن “كل الحلول مع الأكراد والسويداء يمكن مناقشتها عدا الانفصال”، مضيفاً أن “سياسة الدولة تقوم على التسامح لا الانتقام”.
أما فيما يخص "إسرائيل"، فقال الجولاني إن العلاقة مرتبطة حصراً بعودة الجولان وتطبيق اتفاق 1974، و”لا مجال للحديث عن اتفاق سلام قبل ذلك”، وفق قوله.
كما أكد رفضه التدخل في الشأن اللبناني الداخلي ولفكرة وجود “نهر من نار” يفصل بين سوريا ولبنان. وثمّن الرئيس السوري موقف العراق “سياسياً واقتصادياً”.